رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحكومة البريطانية تعلن
في خطوة أشبه بتناحر الأصدقاء، أعلنت الحكومة البريطانية استمرار تحقيقها حول عمليات غسيل الأموال المتهم فيها أعضاء جماعة الإخوان وتورطهم فى عمليات إرهابية وإرسال بعض الشباب إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي، وهو الموقف الذى يناقض الدعم الذي حصلت عليه الجماعة من الحكومة البريطانية أثناء حكمهم لمصر، فضلا عن أن لندن كانت مركز المكتب الدولى للإخوان. رصدت “البديل” آراء السياسيين حول تطور العلاقات بين الإخوان وبريطانيا، وكيف يمكن لمصر أن تستفيد من ذلك لدعم وجه نظرها بخصوص جماعات الإسلام السياسي. قال حامد جبر، عضو الهيئة العليا بحزب الكرامة الشعبي الناصري، إن الموقف البريطاني من جماعة الإخوان جديد، مشيراً إلى أن هناك اتفاقيات ومعاهدات دولية وقعت عليها معظم دول العالم تخص قضايا غسيل الأموال، وإذا صحت تلك الجرائم على الإخوان فى لندن، فلن يستطيعوا استمالة الرأي العام، ومحاولات الضغط من جانبهم على القضاء “فاشلة”. وتوقع “جبر” أن تتصاعد حدة الرفض المجتمعي الإنجليزي تجاه جماعة الإخوان، ما يستوجب على مصر انتهاز الفرصة، وتتواصل مع السلطات الإنجليزية وتدعمها بكافة ما لديها من معلومات ومستندات، وتطالب باسترداد الأموال المهربة التى خرجت من مصر خلال وقبل فترة حكم الإخوان في مصر. من جانبه، قال الدكتور محمد سيد أحمد، القيادي بالحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن جماعة الإخوان تنظيماً دولياً بما تعنيه الكلمة، ويتعاملون مع القضايا أمامهم ليس بمنظور فردي، وإنما يتبنون منهجا كاملا بداية من العنف الذي بدأ مع إنشاء الجماعة واستمر حتى اليوم، مشيراً إلى أن إخوان مصر كإخوان سوريا واليمن وبريطانيا، فالجميع لديهم نفس المنهج والاستراتيجيات. وأضاف “أحمد” أن الإخوان فى بريطانيا لا يتحركون بعشوائية، لكنهم يعرفون جيداً ماذا يفعلون، فهم يعرفوا متى يجب أن يكون هناك تنازلات، أو إجراء تفاوض، أو ضغط أو حتى تهديدات، متابعا: «ولعل سيناريو ضغطهم على السلطات المصرية عقب ثورة 25 يناير من أجل الوصول إلى السلطة خير مثال على كيفية ابتزازهم للنظام، ثم التهديد بحرق مصر إذا فاز المرشح الآخر أحمد شفيق، وانتهى الأمر بأن ضجر الشعب من الإخوان ورفضهم». وأكد القيادي بـ”الحزب الناصري” أن المواجهة مع الإخوان يجب أن تكون شاملة من جميع الجوانب، سياسياً وامنياً، وثقافيا، وإعلامياً، وحتى دينياً، فالخطاب الديني الإخواني يعلو كثيراً عن الخطاب الوسطي الأزهري والتنويري مثلاً، لافتاً إلى أن المواجهة فى مصر نجحت فقط فى خلع الإخوان من الحكم؛ لأن الدولة حصلت على الظهير الشعبي والدعم الجماهيري ضد الجماعة.نقلا عن البديل |
|