كم من المرات أنذرك الله لكي ترجع وتعود إلى أحضانه، وأنت لم تبالِ؟ ربما كانت في حياتك أخطار واجهتها، أو حوادث رأيتها ورأيت البعض يموتون أمام عينيك، ربما زلازل أو حروب أو أمراض فتّاكة· ويمكن أن تكون لمبة البنزين في حياتك ترنيمة سمعتها وتأثرت بها لكنك أهملت الرجوع لله، أو عظة، أو آيه من الكتاب المقدس، أو نبذه كلّمك الله من خلالها لكنك أهملت صوته· وقد تكون لمبة البنزين في حياتك خير وفير أكرمك الرب به لكنك لم تشكره أو حتى تذكره· أو أن تكون خيانة تعرّضت لها، أو فشل في أمر ما· كلها سمح بها الله؛ لتترك ثقتك في نفسك وفي الناس، وتعلن عطشك واحتياجك لله·