منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 03 - 2023, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

أيوب | أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَسْتَمْسِكُ بِطَرِيقِهِ



أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَسْتَمْسِكُ بِطَرِيقِهِ،
وَالطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ يَزْدَادُ قُوَّةً [9].
إذ يرى الصديق الأشرار يزدهرون بينما تحل التجارب والضيقات بالأبرار والصديقين، لا ينسحب الصديق عن طريق الشركة مع الله، بل يزداد ثباتًا في عزيمته ويتقدم متمسكًا بالأكثر بطريقه. يرى ما يحل بالصديقين من متاعب تؤول إلى نموهم وتمتعهم بقوة أعظم.
يختبر الإنسان الروحي عربون الحياة السماوية، فلا يهتز أمام نجاح الأشرار المؤقت، ولا يضطرب أمام التجارب والضيقات. يجد سعادته في المثابرة بروح الرب الذي يعطي عذوبة فائقة للشركة مع السيد المسيح في صليبه، ويلهب دومًا أعماق المؤمن نحو طلب السماويات، مستهينًا بكل عطية زمنية.
لا يكف المؤمن الحقيقي عن أن يثابر ضد الخطية والتمتع بالحياة المقدسة، من أجل تمتعه بالشركة مع الرب.
* ينال المرائي بإرادة شريرة أمور هذا العالم. أما الصديق فمربوط ومقيد بأكثر قوة بمحبة السماويات.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* إن راعينا قانون المثابرة ومارسنا التمييز بمعرفة، حيث تُحصد ثمرة الحياة، عندئذ يكون الصراع مع هجمات أهواء غير قادرة بأية وسيلة أن تقترب من ذهننا .
القديس مار اسحق السرياني
* نحن الذين وُهب لنا الحياة الأبدية ، نصنع الأعمال الصالحة، لا لأجل الجزاء، بل لحفظ النقاوة التي وُهبت لنا.
القديس مرقس الناسك
* من المفيد جدًا قراءة الكتاب المقدس، فإنها تجعل النفس حكيمة، وتوجّه الروح نحو السماء، وتحرّك الإنسان نحو الشكر، وتهلك الرغبة في الأمور الأرضية، وتدع أذهاننا تتمعن باستمرار في العالم الآخر.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* "(أحكام الرب) أحلى من العسل والشهد" (مز 10:19). إذ تلتزم النفس بأن تصير عسلًا نقيًا، متحررة من رباطات الحياة المائتة، تنتظر في بساطة بركات الوليمة الإلهية؛ أو أنها تكون في قرص الشهد، ملتحفة بهذه الحياة كما في خلايا شمع العسل التي تملأها دون أن تصير مثلها (أي دون أن تصير شمعًا). وهي في هذا تحتاج إلى معونة يد الله التي تضغط لا لتحطم، بل لكي تقطر عسلًا. تصير أحكام الرب بالنسبة لمثل هذه النفس أحلى من كيانها ذاته، أحلى من العسل والشهد.
القديس أغسطينوس
* تأمل الأسلوب الأرثوذكسي في المعركة وقدر إنجازات المعارك الروحية، كيف أن المناضل المسيحي وقد انتصر على جسده الثائر ووضعه تحت وطأة قدميه يُحمل إلى الأمام كمنتصرٍ في الأعالي. ولذلك فإنه لا يركض كأنه عن غير يقين، لأنه يثق بدخوله توًا إلى المدينة المقدسة، أورشليم السمائية.
القديس يوحنا كاسيان
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأمثال 14: 32 أَمَّا الصِّدِّيقُ فَوَاثِقٌ عِنْدَ مَوْتِهِ
أيوب 17: 9 أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَسْتَمْسِكُ بِطَرِيقِهِ
الصِّدِّيقُ يُرَاعِي نَفْسَ بَهِيمَتِهِ أَمَّا مَرَاحِمُ الأَشْرَارِ فَقَاسِيَةٌ (امثال 12 : 10)
أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيتَمْسِكُ بِطَرِيقِهِ
"الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ، أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَّرِّ"


الساعة الآن 08:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024