عبرت بحقل الكسلان وبكرم الرَّجُل الناقص الفهم،
فإذا هو قد علاه كله القريص،
وقد غطى العوسج وجهه، وجدار حجارته انهدم
( أم 24: 30 ، 31)
إذ نعرف أن السجود هو مشغولية المؤمن العُليا، فلنا أن نتأكد أن الشيطان العدو الخبيث، والعالم العدو الخارجي، والجسد العدو الداخلي، سوف يتحدون ليعوِّقوا المؤمن وهو يسعى للسجود لله، ومن المستحيل أن نعدّ كل العوائق لأنها كثيرة جدًا، لكننا نذكر منها: الكسل، ونعني بهذا، الفشل في استخدام الوسائل التي هيأها الله لإنارة المؤمن لتقدير قيمة السجود، والتلذذ به في القلب.