البشر جيدون في قتل القطط الكبيرة، مثل الفهد الصياد، ويعتبر الفهد الصياد أو شيتا من أسرع الحيوانات ولكنه قد لا يكون قادر على تجاوز خطر الإنقراض، ولا يمكن لهذا القط الكبير الذي يعتبر من أسرع الحيوانات أن يتكيف مع تغير الموئل، وقد عان مؤخرا من التدهور الجيني بسبب زواج الأقارب.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 7000 من الفهد الصياد تبقى البرية، ولديهم معدل وفيات الصغار عال ويفقدون المزيد من الموائل كل عام، وفي الواقع، أظهرت دراسة أجريت في عام 2016 أن عدد الفهد الصياد يقتصر على حوالي ستة بلدان في الجنوب الأفريقي، ودعت الدراسة نفسها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لتغيير تصنيف الفهد من الحيوانات الضعيفة إلى الحيوانات المهددة بالإنقراض لتحفيز جهود الحفظ الأكثر عدوانية.