رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*** أضواء ..........وأشواك!!!! كـــم من أفراح بسيطة المظهر تُحيطها السعادة , فــــالزواج ليس حفلاً كبيراً أو ثياب غالية أو ولائم فاخرةٍ . بل هوالصفاء والحب والنوايا الخالصة, بل نستطيع القول إنه لقاء روحيين ووفاق قلبيين يجمعهما رغبةٌ في الحياة المشتركة في ظل مشاعر حب متبادلة وعطاء متبادل بينهما . إن بساطة المظهر والثياب , وبساطة الإحتفال بالزواج يمنحُ العروسين مجالاً أعمق للمودة والتعاطف , وقد لا يتحقق في ظروف أوفر. فـــــــــالبيت الذي يُبنى علي القناعة تتوافرُ له أُسس أقوي علي مُجابهة الحياة, بل وتقلُّ فيه إحتمالات التوتر في مواجهة الصعاب....... وعلي الصعيد الآخرفــــهناك أفراح تبدو غارقةً في الاضواء ولكنها محفوفة أيضاً بالأشــــــــــواك!!!! فـــــــكثرة الأضواء وحدها لا تصنعُ السعادة في البيت الجديد , إنما تصنعهُ القلوب المُنيرة من الداخل التي لم تُعتمها النوايا الشريرة والأغراض الشخصية , فـــــالنور الحقيقي هو نور الصفاء والصدق في قلـــــب الشريكين.......... ***** فقد قرأتُ منذ ايام عن زوج دعي عُروسه إلي نزهة بالسيارة , وفي الطريق بينما العروس في نشوة فرحتها , إذ بالزوج يُخرج مُسدسه فيُطلق النار عليها ثم يُصيب نفسه أيضا في ساقه!!! مُدعياً أنه تعرض لطلقات مجهولة , أودت بحياة زوجته الغالية!!! لكن التحقيق أثبت أن الزوج الخبيث كان قد تزوج عروسهُ طمعاً في مالها , فلما إتضح له أنها لا تملُك ما يُريد أراد التخلص منها!!! ألـــــــيس هذا الشر دليلاً علي بشاعة الغرض الدنيءُ المختفي وراء مظهر الإرتباط المقدس؟؟؟ فـــكم بل وكم.......من أزواج مُرتبطون ونواياهم ليست صافيةً لوجه الحب . نعم فـــــهناك كذبٌ في المشاعر وقصور شديد في العطاء بل وعجز عن الفناء للآخر . فــــــــــــماذا تُساوي الأغطية البراقةٌ من أضواء باهرةٍ وأثاث فاخرٌ وثياب ثمينةٌ وإحتفالات باهظةٌ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ +++لـــذا أقولُ وبمنتهي الصراحة الشديدة :- إن سوء النوايا وظلام القلوب يُعتم الطريق , بل ومهما كان البريقُ ومهما كانت الإمكانات والمظاهر............ الراهب يحنس المحرقي |
|