رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله قاهر الأعداء (ع7-15): ع7: فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ، أُسُسُ الْجِبَالِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ لأَنَّهُ غَضِبَ. استجابة الله ظهرت في تحركه لنجدة ابنه داود، وعندما تحرك الله شعر داود بأن الأرض تهتز بشدة، وأقوى ما فيها وهو الجبال أخذت ترتعش من أجل غضب الله على الأشرار. فالطبيعة خافت الله، ولكن للأسف الإنسان الشرير يظل منغمسًا في شره حتى يلاقى هلاكه، كما فعل شاول. هذا الاضطراب حدث في مملكة الشياطين، عندما تجسد المسيح وبشر بخلاصه في العالم، ثم رفع على الصليب، إذ كان إبليس يعرف أن المسيح قادر أن يقيده. كل هذا رآه داود بروح النبوة، فكتبه في هذه الآية. لذا فكما قلنا أن هذا المزمور من المزامير المسيانية. هذا الاضطراب يحدث أيضًا في نهاية الأيام، عندما يقترب يوم الدينونة ويظهر غضب الله على الأشرار. |
|