|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رؤيا لأحد الاباء عن قداسة البابا شنودة فى حياته والضيقات التى مرت بالكنيسة فى 1981 رؤيا لأحد الاباء عن قداسة البابا شنودة فى حياته والضيقات التى مرت بالكنيسة فى 1981 من قدس ابونا القمص بيسنتى جرجس كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس - فانكوفر - كندا كانت فرصة مباركة لأحد الآباء الكهنة أن يرافق قداسة البابا شنودة الثالث – نيح الله نفسه الطاهرة – فى السيارة أثناء عودته من صلاة قداس إحتفالا بالعيد الثامن عشر لجلوسه ( ١٤ نوفمبر ١٩٨٩ ) وذلك بمدينة لوس أنجيلوس الأمريكية .. لقد أنصت قداسته ... بمزيد من الإهتمام والدهشة لقصة رؤيا رواها أبونا الكاهن لقداسته فى الطريق ، وطلب أحد الآباء الأساقفة المرافقين أن يكتب له أبونا بخط يده قصة هذه الرؤيا شهادة للتاريخ .. وإليكم نص الرسالة : ه حضرة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا ( .... ) أدام الله رئاسة كهنوته المبارك ، أقبل الأيادى وأطلب الحل والبركة ذكرت أمام حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث فى وجود نيافتكم بمدينة لوس أنجيلوس ، ما رأيته فى حلم قبل أحداث شهر سبتمبر ١٩٨١ التى مرت على الكنيسة ومصر .. أكتب لنيافتكم بناء على طلبكم شهادة ليد الله الحانية ، ومجدا لإسمه القدوس كانت العواصف عنيفة وكان الجو ملبداً بغيوم تنبئ بأحداث عصيبة ستواجه كنيستنا المحبوبة ومصر الغالية .. وفى ليلة من ليالى شهر أغسطس وقبل الأحداث ، نمت حزيناً مكتئباً بعد أن صليت وطلبت معونة للكنيسة وحفظاً لأب الآباء البابا البطريرك الذى أدركت لأول مرة فى حياتى قيمة أن نصلى من أجله فى أوشية الآباء وطلبات الكنيسة ، كم كانت هذه الفترة عصيبة ومُرة ، وكم من قلوب إلتفت حول البابا وإرتفعت بالصلاة من أجله ومن أجل سلامة الكنيسة أقول يا أبى الأسقف الجليل أننى نمت حزينا ، وكم كان حزنى عظيماً فى هذه الليلة ، وفى رؤيا الليل رأيت وكأننى فى قاعة والرئيس السادات يوجه كلمات قاسية جارحة يلوم بها الكنيسة ويندد بالبابا البطريرك المحبوب ( حدث هذا فيما بعد بخطاب السادات الشهير فى ٥ سبتمبر ١٩٨١ وما يعرف بقرارات سبتمبر ) ، إحتدت روحى فى داخلى فرفعت يدى طالبا الكلمة ، فنادانى الرئيس السادات بطريقته المعروفة : “ تعالى هنا يا فلان " .. ( كان كاتب الرسالة لايزال علمانيا فى ذلك الوقت ) ، تقدمت بين الصفوف حتى وقفت أمامه مواجهةً وهو على منبر الخطابة فقال لى بنبرة حادة : “ أنا زعلان جدا من الأنبا شنودة " .. حينئذ صرخت بكل قوتى فى وجهه : ( إياك ياريس ، إياك يا ريس تتكلم فى حق سيدنا ، إياك أن تتكلم فى حق الكنيسة ، إياك ..... ) .. كنت أصرخ وأكرر القول ، وكان الرئيس أمامى واقفا شامخا فى علياء ، ثم بدأ يحرك زراعيه عاليا ويسقط على ظهره ، وهنا إنفرجت ( جاكتة ) بدلته داكنة اللون وظهر من تحتها قميصه الأبيض .. وفجأةًً ، وجدت القميص الأبيض ملطخا بالدماء التى إزدادت شيئا فشيء حتى صارت تجرى على صدره بغزارة .. !! ه يبدو أننى كنت مشدود الأعصاب جدا ، فإستيقظت فجأة لأجد نفسى باكيا منفعلا ، فرشمت صليبى متعجبا ماذا تكون الرؤيا .. !! ، ولم أفهم التفسير والتعبير إلا بعد أن تحققت الرؤيا وإنقشعت الغيمة الداكنة ، وإنتهت الأحداث ليتمجد إسم الله القدوس ، وليعلم أبناء الكنيسة كم هو قديس ومشمول بعناية القدير بابانا المحبوب ، أطال الله فى عمره ، وليعلم أبناء الكنيسة أيضا قيمة وعد الله وصدق إعلانه ، أن كل آلة صورت ضد الكنيسة لن تنجح ( أش ٥٤ : ١٧ ) ه وليحفظ الله حياتكم يا أبى الطوباوى نيافة الحبر الجليل الأنبا ( ... ) ، أقبل الأيادى طالبا الحل والبركة ألتمس من نيافتكم عدم ذكر إسمى أنا الضعيف فى حالة النشر .. حاللنى وإذكرنى فى صلواتكم ( الرسالة بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر ، والصورة لآخر لقاء لى مع قداسة البابا المتنيح ومعى شقيقى قدس أبونا لوقا – بالإسكندرية فى مايو ٢٠١١ ) |
06 - 10 - 2012, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: رؤيا لأحد الاباء عن قداسة البابا شنودة فى حياته والضيقات التى مرت بالكنيسة فى 1981
فعلاً ربنا مش بيسيب حق ولاده والتاريخ شاهد
شكراً للموضوع الجميل ربنا يباركك |
||||
|