رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبقى على مريم أن تسير مسيرة الإيمان، لكي تعرف في النهاية، شأنها شأن كنيسة لوقا سنة 85، أن هذا الإنسان الذي مات وقام هو حقًا ابن الله. وهكذا لا نكون في إنجيل البشارة أمام خبر من الأخبار المتفرّقة، بل أمام تأمّل لاهوتيٍّ توصّلت إليه الكنيسة على ضوء القيامة. لسنا فقط أمام حَدَثٍ من سيرة يسوع، وقد حُبل به من الروح القدس، بل أمام نظرة لاهوتيّة إلى يسوع المسيح، كما تأمّلت فيه الجماعةُ المؤمنة وتيقّنت من هذا الحبَل العجيب، الذي حافظ على بتولية مريم، قبل الولادة، وفي الولادة، وبعد الولادة |
|