رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبينَما هُنَّ ذاهِباتٍ لِيَشتَرينَ، وَصَلَ العَريس، فدخَلَت مَعَه المُستَعِدَّات إلى رَدهَةِ العُرْس وأُغلِقَ الباب " الباب" فتشير هنا إلى مدخل الرَّحمة بربنا يسوع " أَنا الباب فمَن دَخَلَ مِنِّي يَخلُص يَدخُلُ ويَخرُجُ ويَجِدُ مَرْعًى" (يوحنا 10: 9)، وهو الذي يدخل به الإنسان من الخَطيئة إلى القداسة، ومن العداوة إلى المصالحة، ومن الموت إلى الحياة، ومن الشَّقاء إلى السَّعادة. ويظل هذا الباب مفتوحًا للعالم بأجمعه إلى مجيء المسيح ثانية، ويبقى مفتوحا لكل إنسان إلى ساعة موته. ويستثنى من ذلك من جذَّف على الرُّوح القدس "أمَّا مَن جَدَّفَ على الرُّوحِ القُدُس، فلَن يُغفَرَ لَه"(لوقا 12: 10). |
|