اكتشفت ماري كوري الراديوم في عام 1898، وبعد اكتشافه، أصبح هذا العنصر الكيميائي شائعًا على الفور، وكان يستخدم على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل ككريمات البشرة، والبودرة المدمجة، والصابون، ومساحيق الوجه، وأحمر الشفاه.
في إنجلترا، أدخلت شركة Radior مجموعة من مستحضرات التجميل تحتوي على الراديوم، بما في ذلك كريم الليل، وأحمر الشفاه، والبودرة المدمجة، وصابون الجلد. وكان يضاف الراديوم على أساس تنشيط جميع الأنسجة الحية بما في ذلك الوجه، ولكن لأنه مادة مشعة، كان غالبًا ما يسبب القيء، وفقر الدم، والنزيف الداخلي، وفي نهاية المطاف السرطان.
تم استخدام الراديوم كذلك في مستحضرات تنظيف الشعر، وذلك على أساس أن الاستخدام المنتظم يزيد من توهج الشعر وبريقه.