|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوات الشرطة تحاصر القريتين
فى الوقت الذى تشهد فيه مصر جمعة «مصر مش عزبة» تشهدت المنيا جمعة «هولاكو»، حيث يعيش أهالى مركزى ملوى ودير مواس جنوب المحافظة أوقاتاً عصيبة بسبب الأحداث الدامية بين عائلة مرزوق القبطية وعائلة على حسين المسلمة الشهير بـ«هولاكو» خُط الصعيد، التى انتهت بمقتل «هولاكو» و2 من العائلة المسيحية. استنفار أمنى غير مسبوق فى مركز ملوى، حيث توجهت 6 تشكيلات من فرق الأمن المركزى وسيارات المفرقعات والعمليات والقوات القتالية والمصفحات والمدرعات وسيارات المطافئ والإسعاف بعد أن وصلت معلومات مؤكدة للواء ممدوح مقلد مدير الأمن بتوزيع أقارب على حسين منشورات تحت عنوان «دم المسلم غالى» تطالب بالثأر من قتلته. وطالب المنشور بـ«نصرة الدين»، متسائلاً أين حرمة دم المسلم؟ مضيفاً «لقد تجرأ الأقباط وذبحوه، وبعد الصمت قتلوه، وعلى التراب جروه ولو كان واحداً منهم ما تركوه، لكننا تركنا دماءنا تبرد، ومع كل ذلك ينادى الأقباط بقتل كل من تجرأ علينا فتجمعوا وخططوا وجمعوا المال والسلاح استعداداً للانتقام، والشرطة تساندهم، لأنهم يبكون ويقولون نحن أقلية». وأضاف المنشور: «لقد تمادى الأقباط فى الألم والأنين بدون سبب ووصل صوتهم لأعلى المستويات والمسئولين لوجود النية للانتقام وهدم بيوت المسلمين وتشريدهم، وللأسف الشرطة تجرى لبكاء طفل مسيحى ولا تتحرك لقتل رجل مسلم، وياليتها النهاية بل يريدون أن يتسلموا باقى الإخوة المسلمين ويقتلوهم أيضاً، فهيا لنصرة المسلمين اليوم الجمعة من مسجد العرفانى بعد صلاة الظهر». كما وزعت عائلة «هولاكو» منشوراً آخر تضمن دعوة أهالى ملوى للتجمع عقب صلاة الجمعة بمسجد العرفانى بوسط مدينة ملوى لحضور مؤتمر صحفى للتعرف على الشخصية الحقيقية للمجنى عليه على حسين وتبرئته من الشائعات الزائفة، التى أشاعها الأقباط والوقوف على حقيقة الأحداث والتعرف على الخيانة التى حدثت من جانب الأقباط له يوم الأحد الماضى والتى أحزنت جميع المسلمين. لم تكتف عائلة على حسين بهذا، بل هناك عدد من أفرادها دعوا أنصارهم وأقاربهم من القبائل العربية بمراكز ملوى وديرمواس وأبوقرقاص وسمالوط بالمنيا ومركزى ديروط والقوصية بمحافظة أسيوط ودعوة المسلمين بقرى غرب مركز ديرمواس للمشاركة فى مسيرة تنطلق من قرية نزلة البدرمان وتتجه إلى قرية نزلة عبدالمسيح مسقط رأس العائلة القبطية التى دارت بينها وبين عائلة على حسين معركة دامية، وذلك حتى يتبين للجميع أن الجانب المسيحى وراء قتله بسبب حمايته لزوجة أحد أفراد العائلة التى كانت تعتزم إشهار إسلامها، لكنهم استدرجوه إلى منازلهم وتآمروا عليه وقتلوه. الوطن |
|