|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دلائل جديدة على جودة أختراع الجيش
توابع الإعجاز الطبى للجيش تتوالى المرضي يناشدون الإعلام: اشكروا الجيش ولا تهاجموه علي هذا الإنجاز الكبير بؤساء هم المصريون كلما منحتهم الأقدار فرصة للفرح خرج فجأة من يفسد هذا الفرح عبر الصحف والفضائيات. حدث هذا من قبل عدة مرات لكن الأيام الماضية شهد مولد لصوص كثيرين للفرح الذي أعلنت عنه القوات المسلحة عبر الاكتشاف عن جهاز يعيد البسمة للوجوه التي أضناها أشد مرضين عرفتهما البشرية.. الإيدز وفيروس الكبد الوبائي C، فبمجرد الإعلان عن هذا الإعجاز الكبير خرج من يبدد أحلام ما يزيد علي العشرين مليون مريض ويدفعهم لليأس ومن ثم انتظار الموت من جديد.. في السطور التالية تواصل «الوفد« تحرياتها حول الإنجاز الطبي الكبير من خلا لقاء مريضين شفيا تماما من الإيدز والفيروس الكبدي. تحملوا آلاما لا يتحملها بشر، آهاتهم كانت تملأ الآذان، كانوا ينتظرون الموت في كل لحظة وفجأة ظهر وميض في السماء يبشرهم بفرج من الله قريب، جهاز يعالج آلامهم وأوجاعهم، فتحت ليلة القدر لمرضي فيروس C البالغ عددهم حوالي 20 مليون مواطن مصري، ومعهم عدد لا يحصي من مرضي الإيدز ولكن أعداء النجاح كانوا له بالمرصاد، خرجوا ساخرين مستهزئين بالجهاز الجديد الذي أعلن مبتكروه أنه سيعالج اثنين من أخطر الفيروسات التي فشل العلماء في علاجها. وأمام هذا تبخرت أحلام المرضي ومنهم من عاني لسنوات طويلة ولم يعد أمام الجميع سوي الانتظار. «الوفد» التقت بعض نماذج المرضي الذين تم علاجهم بالجهاز في إطار العينة التجريبية وكانت المفاجأة أنهم أصبحوا معافين تماما بعد رحلة طويلة من العلاج دون جدوي، قصة هذين المريضين تقدمها «الوفد» لمن يحكمون علي الجهاز دون انتظار النتيجة. مازالت توابع العاصفة التي فجرها اكتشاف جهاز القوات المسلحة تتوالي، أصوات رافضة وأخري ساخرة من الجهاز ومخترعه وإذا كان الأطباء من أعضاء فريق البحث تحدثوا كثيرا مدافعين عن فكرتهم وكان لـ«الوفد» حوار مع الدكتور إبراهيم عبدالعاطي صاحب الفكرة والمشرف علي الفريق البحثي دافع فيه عن جهازه مؤكدا أنه إعجاز علمي وتقني لمصر فإن الكثيرين اعتبروا أن هذا الدفاع منطقي لأنه دفاع أب عن ابنه، لذلك حاولت «الوفد» التقاء بعض المرضي أفراد العينة الذين تم تجريب الجهاز عليهم وكانت المفاجأة أنه تم شفاؤهم وأصبحوا أشخاصا معافين تماما لا أثر للفيروس في أجسادهم. [COLOR=#A52A2A]الصديقان صداقة غريبة جمعت بين إبراهيم خفاجة والدسوقي إبراهيم الدسوقي وهما زميلان في العمل، سنوات طويلة قضاياها معا ولكن الله شاء أن يصاب كل منهما بفيروس لا علاج له رحلة طويلة مع المرض وكللت الصداقة بشفاء الاثنين معا بنفس الجهاز. البداية كما يرويها إبراهيم أحمد خفاجة - 45 سنة - من أبناء محافظة الغربية، كانت منذ سبع سنوات حينما أصيب بفيروس الإيدز القاتل إثر قيامه بإجراء عملية جراحية بأحد مستشفيات وزارة الصحة وبدأت رحلة المعاناة مع مرض لا شفاء منه، في البداية أخفي الأمر عن أسرته، ولكن السر لم يستمر طويلا. يقول: تم تسجيلي في وزارة الصحة وكان يتم توقيع الكشف عليّ كل شهرين لمتابعة الحالة ومدي تطويرها بدأ جسدي القوي يصاب بالهزال وكنت أري الموت بعيني كل يوم طوال الشتاء، فالبرد العادي الذي لا يؤثر في الأصحاء كان يمثل لي الموت القادم، تحملت زوجتي معي الكثير حتي أن طفلتي تم طردها من الحضانة رغم أن التحاليل التي أجريت لزوجتي وطفلتي كانت سلبية ومع ذلك تحملنا الكثير من المعاناة في التعامل مع الآخرين، وكان أكثر ما يؤلمني نظرة الشفقة التي أراها في أعين الناس خاصة بعد أن أصر صاحب الشركة التي أعمل فيها علي مساعدتي والوقوف بجانبي وفي شهر ديسمبر من عام 2012 أبلغنا المسئولين بوزارة الصحة عن وجود بروتوكول تعاون بين الوزارة والقوات المسلحة لعلاج المرض من خلال جهاز جديد ولأنني لم أكن أملك شيئا لأفقده، قلت لنفسي لماذا لا أجرب؟! فأنا ميت ميت والمرض الذي أصبت به لا علاج منه، ومن ثم توجهت الي مستشفي حميات إمبابة ضمن 24 مريضا بالإيدز حيث تم إجراء بعض التحاليل لنا وتم اختيار 12 شخصا من بيننا لإجراء التجربة عليهم. ويضيف «إبراهيم»: وما زاد اطمئناني للتجربة وجود القوات المسلحة ووزارة الصحة المصرية معا، لذلك وافقت فورا وبدأنا العلاج بمستشفي حميات العباسية حيث التقينا الدكتور إبراهيم عبدالعاطي وفريقه البحثي، وبالفعل بدأت رحلة العلاج وكانت المفاجأة أنه منذ اللحظة الأولي للعلاج بالجهاز الجديد كنت أشعر بتحسن في حالتي، وزاد وزني خلال فترة العلاج من 88 الي 100 كيلو. وأضاف: العلاج كان يتم من خلال الجهاز لمدة ساعة واحدة في اليوم، يخرج الدم من خلال أنبوب صغير الي الجهاز ثم يعود الي جسمي مرة أخري وبعدها أشعر بتحسن وأحيانا كانت تزيد نسبة البروتين في جسمي فلا أحصل علي جلسة العلاج علي الجهاز، ومن هنا أوضح لنا الدكتور إبراهيم فكرة «صباع الكفتة» أن الفيروس يتحول الي بروتين يستفيد منه الجسم، لذلك فخلال فترة العلاج كان يمنع عنا تناول البروتينات تماما، وكان الطعام يأتينا من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وخضعت لبرنامج علاج مكثف لمدة 58 يوماً متواصلة قضيتها في المستشفى، حصلت فيها على 16 جلسة علاج على الجهاز الجديد لمدة 16 ساعة فقط، وكانت النتيجة مذهلة حيث خرجت كل التحاليل بعد ذلك تؤكد خلوي من فيروس H.I.V المعروف بالإيدز، وكانت مفاجأة لي ولأسرتي التي استقبلت خبر شفائي بالبكاء، وأكد أن التحاليل التي أجريت له بعد ذلك تؤكد خلوه من المرض تماماً، قائلا: كفاية حالتي الصحية التي تحسنت وقدرتي على العمل وتحسن وظائف جسمي كله فهذا خير دليل على شفائي. وأضاف: توجهت الى وزارة الصحة وأجريت لي التحاليل التي أثبتت خلوي من الفيروس، وكل هذا ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، لدى الوزارة التي كانت تتابع حالتي منذ إصابتي بالفيروس وحتى الشفاء منه. ووجه إبراهيم رسالة لزملائه الذين حصلوا على نفس العلاج وتم شفائهم قائلا: آن الوقت لرد الجميل لمن ساندونا وعالجونا، فاخرجوا للرأي العام واعلنوا عن أنفسكم، فالحمد لله لقد شفانا الله، ويجب أن يعلم الجميع هذا، وإلى كل من المرضى الذين مازالوا ينتظرون العلاج قال: الشفاء أكيد والعلاج نهائي فلا تخافوا. الدسوقي ابراهيم الدسوقي «42» عاماً مشرف بنفس شركة المقاولات التي يعمل بها ابراهيم، أب لثلاثة أبناء في مراحل التعليم المختلفة، من محافظ الدقهلية، منذ مايقرب من خمسة أعوام أصيب بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس C، تأثرت حالته النفسية والصحية، يقول توجهت لأكبر أطباء الكبد في مصر، دفعت كل ما أملك من أجل العلاج، ومع ذلك لم تتحسن الحالة بل ازدادت سوءاً، حتى أنني وأصدقائي من المصابين بهذا المرض كنا نسميه «الموت البطء» وقتها علمت من ابراهيم أنه تم شفاؤه من الايدز من خلال هذا الجهاز، وعلمت أن الجهاز أيضاً يعالج فيروس C، وأن الفريق البحثي يطلب متطوعين لتجريب العلاج بالجهاز الجديد عليهم، فتوجهت الى مستشفى حميات العباسية، والتقيت الدكتور ابراهيم في بداية عام 2013، وتحدثت معه عن طريقة عمل الجهاز، في البداية كنت أخشى أن يكون مثل جهاز الغسيل الكلوي الذي ينقل الدم ومع ذلك يكون سبباً في نقل العديد من الأمراض الأخرى للمرضى، فأوضح لي أن الدم يمر من خلال أنبوب صغير ولايلمس أي جزء من أجزاء الجهاز نفسه، واطمأن قلبي، وبدأت رحلة العلاج، في البداية طلبوا مني التحاليل التي أجريتها من قبل والتي تثبت أصابتي بالفيروس، وتم عرضي على جهاز الـ C.FAST الذي أثبت الاصابة بالمرض. يقول الدسوقي: الغريب أنه في هذه المرة كان معي عدد من المتطوعين تؤكد التحاليل الخاصة بهم شفاءهم من الفيروس، إلا أن الجهاز أشار إليهم، ليتبين لنا بعد ذلك أن هناك نسبة معينة من الفيروس لا تراها التحاليل العادية، بينما اكتشفها الجهاز الذي ثبت أنه يشير الى كل ما يتعلق بالفيروس، حتى لو أمسك المريض بقلم وهو مصاب، واستمرت رحلة العلاج لمدة 28 يوماً قضيتها جميعاً في المستشفى، حصلت خلالها على 22 ساعة علاج على الجهاز الجديد المكون من 4 أجهزة متداخلة مع بعضها، وكل يوم عن الآخر كنت أشعر بتحسن، واختفت أعراض المرض من كسل واصفرار بالعين، وسوء هضم، وتضخم في البطن، وما إلى ذلك من أعراض، وكانت تم متابعة حالتنا لمدة 24 ساعة يومياً باستمرار، وكانت المفاجأة حينما خرجت نتيجة التحاليل سلبية تماماً، بعدها كنت أتوجه للمستشفى كل أسبوع لاجراء تحاليل كي أثبت خلوي من الفيروس، وخلال فترة العلاج كنا نأخذ فقط كبسولات لتقوية جهاز المناعة، وحتى الآن نحصل عليها من المستشفى. ووجه الدسوقي رسالته للشعب المصري قائلا: آن الأوان ليفرح المصريون، لأن ربنا كرمنا بعلاج وليس خدعة، ورسالته الثانية كانت للدكتور ابراهيم عبد العاطي قائلا: لا تحزن فالنجاح لابد أن يقابل بالعداء، فأنت قاهر الفيروسات ولن يقف شىء في طريقك، أما الرسالة الأخيرة فكانت للإعلام الذي يهاجم هذا الاكتشاف العلمي الكبير للجهاز، ولم يسمع لأصوات المرضى الذين تم شفاؤهم بالفعل. إبراهيم ودسوقي كانا فقط نموذجين من ضمن مئات الحالات أجريت عليها التجارب ونجحت، ومازال هناك أطباء وأطفال ونساء ورجال تجرى عليهم التجارب وجميعهم في تحسن ملحوظ كما يقول الأطباء المعالجون، والعبرة بالنتائج. المصدر: الوفد |
|