ولكن ليس معني هذا أن نتهاون معتمدين علي حنو الله ومحبته.
حقًا إن الله مستعد أن يقبل منا العمل الصغير. ولكن علينا نحن أن نبذل كل الجهد، وأن نقاوم حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية (عب12: 4). وأن نسعى نحو القداسة التي بدونها لا يعاين أحد الرب. ونذكر باستمرار قوله (كونوا قديسين، لأني أنا قدوس) (1بط1:16) (لا 11: 44، 45).. ونسير زمان غربتنا بخوف (1بط1:17) (مكملين القداسة في خوف الله) (2كو7:1).