أصبح ابن الله إنسانًا لكي يختبر الحياة بالممارسة الفعلية، وهكذا أصبح مؤهلاً لأن يكون مُخلّصنا، وليتعاطف معنا في اختباراتنا العملية بالتجارب والجهاد والألم. ونحن متأكدون الآن أننا حينما نأتي للمسيح بأي احتياج، سيتفهم حالتنا، ويعرف كيف يُعيننا. ولنا الآن كاهن عظيم في السماء، يلمس مشاعر ضعفاتنا وقصورنا، لأنه تجرَّب في كل شيء مثلنا. ولقد أصبح المسيح إنسانًا أيضًا لكي يذوق الموت لأجل كل واحدٍ، ولكي ما يبيد الموت لشعبه. وهو الآن يتذكر أنه تألم إذ قد تجرَّب، وعندما يرى شعبه في جهادهم، يتذكر أنه تحمَّل نفس الشيء، وأنه مستعد أن يتعاطف معنا ويُعيننا.