ألغى يسوع النقائص التي كانت لاصقة بالشريعة القديمة "بسبب قساوة القلوب" كما جاء في تعليمه "مِن أَجْلِ قساوَةِ قُلوبِكم رَخَّصَ لَكم موسى في طَلاقِ نِسائكم، ولَم يَكُنِ الأَمرُ مُنذُ البَدءِ هكذا" (متى19: 8).
فالنقائص لم يعد لها مكان في الملكوت السماوي حيث ان قاعدة السلوك الواجب اتباعها في هذا الملكوت هي شريعة الكمال، اقتداء بكمال الله. عندما أعلن يسوع بوضوح "سـَمِعْتُمْ أَنَّهُ قيلَ لِلأَوَّلين: أَمَّا أَنا فأَقولُ لَكم (متى 5: 21-21)، لم يكن ينقض الشريعة او يضيف اليها آراءه الشخصية، بل كان يقدّم مفهوما أكمل لغرض الله منها