|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف يتفق قول الكتاب أن الله خلق العالم في ستة أيام ، مع آراء علماء الجيولوجيا تتألف قصة أسبوع الخلق من ثمانية أوامر إلهية نفذت في ستة أيام وتبعها يوم سابع للراحة: 1: 1 في البدء خلق الله السموات والأرض 1: 2 وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه 1: 3 وقال الله ليكن نور فكان نور اليوم الأول: خلق الله النور وهذا أول أمر إلهي (ليكن نور).[3] وفصل النور عن الظلمة فسمى "النهار" و"الليل". اليوم الثاني: خلق الله الجلد وهذا ثاني أمر (ليكن جلد) ليفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. سمى الجلد "السماء". اليوم الثالث: أمر الله المياه التي تحت السماء أن تجتمع في مكان واحد وأن تظهر اليابسة، وهذا الأمر الثالث. سمى "الأرض" و"البحر"، والأمر الرابع عندما أمر الأرض أن تنتج عشبا وبقلا وأشجار ثمر. اليوم الرابع: خلق الله الأنوار أي الشمس والقمر في جلد السماء (الأمر الخامس) ليفصل النور عن الظلمة وتكون علامات للأيام والفصول والسنين. اليوم الخامس: أمر الله البحار أن "تفيض بزحافات حية" وأن تطير الطيور في جلد السماء (الأمر السادس)، أي خلق الطيور ومخلوقات البحر وأمرها بالتكاثر. اليوم السادس: أمر الله اليابسة أن تخرج مخلوقات حية (الأمر السابع)، أي خلق البهائم والوحوش والدابات. ثم خلق الإنسان ذكرا وأنثى على صورته وشبهه (الأمر الثامن). وقال لهم "اثمروا واكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض" اليوم السابع: بعد إكمال خلق السماوات والأرض "فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. وبارك الله اليوم السابع وقدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل". ام كيف يتفق قول الكتاب أن الله خلق العالم في ستة أيام ، مع آراء علماء الجيولوجيا التي ترجع عمر الأرض إلى آلاف السنين؟ أعلم أن أيام الخليقة ليس أياماً شمسية كأيامنا بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندري مداها ، قد تكون لحظة من الزمن وقد تكون آلافاُ أو ملايين من السنين ، اصطلح على بدايتها ونهايتها بعبارة “كان مساء وكان صباح” . والأدلة على ذلك كثيرة نذكر منها : اليوم الشمسي هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخرى أو غروب الشمس وغروبها مرة أخرى . ولما كانت الشمس لم تخلق إلا في اليوم الرابع (تك 1: 16-19) ، إذن الأيام الأربعة الأولى لم تكن أياماً شمسية ، لأن الشمس لم تكن قد خلقت بعد ، حتى يقاس بها الزمن . اليوم السابع لم يقل الكتاب إنه انتهى حتى الآن لم يقل الكتاب “وكان مساء وكان صباح يوماً سابعاً” . وقد مرت آلاف السنين منذ آدم حتى الآن ، دون أن ينقضي هذا اليوم السابع . فعلى هذا القياس ، لا تكون أيام الخليقة أياماً شمسية وإنما هي حقب زمنية مجهولة المدى . وبكلمة إجمالية قال الكتاب عن الخليقة كلها ، بأيامها الستة : “هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت . (يوم) عمل الرب الإله الأرض والسماوات” (تك 2: 4) . وهكذا أجمل في كلمة (يوم) أيام الخليقة الستة كلها إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض ، فالكتاب المقدس لم يذكر عمراً محدداً للأرض يتعارض مع أقوال العلماء بل إن نظرة الله إلى مقاييس الزمن ، يشرحها الرسول بقوله : “إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة . وألف سنة كيوم واحد” (2بط 3: 8) . متى خلق النور؟ سؤال ورد في سفر التكوين أن الله خلق النور في اليوم الأول (تك 1: 3). بينما ورد إنه خلق الشمس والقمر والنجوم في اليوم الرابع (تك 1: 14-18) . فما الفرق بين الأمرين؟ ومتى خلق النور : في اليوم الأول ، أم في اليوم الرابع؟ الجواب خلق الله النور في اليوم الأول ، حسبما قال الكتاب . ولكن أي نور؟ إنه مادة النور . كتلة النار المضيئة التي صنع منها الله في اليوم الرابع الشمس والقمر والنجوم . وفي هذا اليوم الرابع أيضاً وضع الله قوانين الفلك والعلاقات الثابتة بين هذه الأجرام السماوية |
|