منذ أخطأ الإنسان الأول وعصى الله قيل: "صار الإنسان كالبهائم". فقد أعتبر حقًا من الكائنات غير العاقلة، لهذا شُبّه بالبهائم، إذ يقول الحكمة:"... صار الشهواني والزاني كبهيمة عجماء"، وكما أضيف: "أنه يصهل، أيا كان الذي يمتطيه". هذا معناه أن الإنسان لا يعود ينطق بعد، لأن الذي يمتطيه ضد العقل... إنه حيوان أعجم يخضع لشهوات قد امتطته.