رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِلهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ، وَدَعَا الأَرْضَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا. مِنْ صِهْيَوْنَ، كَمَالِ الْجَمَالِ، اللهُ أَشْرَقَ. يتنبأ الكاتب عن تجسد المسيح ومجيئه في ملء الزمان، فهو الرب الذي فوق جميع الآلهة الوثنية. وتكلم المسيح كلمة الله ودعى البشر من كل مكان في العالم؛ ليسمعوا بشارة الخلاص. فقد ظهر في أورشليم، التي يصفها بأنها كمال الجمال. وأورشليم مبنية على خمسة جبال أهمها جبل صهيون، ولذا تدعى أحيانًا صهيون، كما في هذه الآية. وسمع بشارته اليهود والأمم في أورشليم، ثم انتشر خبر كرازته عن طريق الرسل في أرجاء المسكونة من مشارق الشمس إلى مغاربها. يصف صهيون بكمال الجمال؛ لأن فيها هيكل الله، الذي يرمز إلى الكنيسة، حيث يعطى الروح القدس الخلاص الذي أتمه المسيح على الصليب، ويهبه للمؤمنين في أسرار الكنيسة، ووسائط النعمة. |
|