رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا شارك السفير خالد شمعة سفير مصر فى النمسا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، في فعاليات مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) حول "مكافحة التحريض وتجنيد المقاتلين الأجانب"، الذى ركز على تصاعد ظاهرة المقاتلين الأجانب وانضمامهم إلى الجماعات الإرهابية المتظرفة، وعلى الوسائل التي تستخدمها الجماعات الإرهابية لتجنيد المقاتلين الأجانب، والتعرف على العوامل التي تجعل الأفراد أكثر عرضة للوقوع تحت تأثير هذه الجماعات الإرهابية، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها. وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة رفيعة المستوى. وأشار شمعة فى كلمته إلى الحادث الإرهابى البشع الذي أفضى إلى استشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، مشيراً إلى أن هذا الحادث يبرهن على ما سبق وأن أكدته مصر فى أكثر من موضع من أنه لا توجد دولة بمنأى عن خطر الإرهاب، وإلى أن الحوادث الإرهابية التي وقعت في العديد من الدول مؤخراً تثبت أن كافة التنظيمات الإرهابية تتبنى ذات الفكر المتطرف، وهو ما يحتم مضاعفة الجهود الدولية على صعيد مكافحة خطر الإرهاب، والمزيد من التكاتف الدولى والإقليمى فى هذا الجهد، والذي يُعد بمثابة حرباً على الإرهاب وعلى الأيدلوجية والفكر المتطرف الذي تروج له الجماعات والتنظيمات الإرهابية المختلفة. وأكد خالد شمعة أنه لا يمكن التمييز بين الجماعات الإرهابية من خلال التفرقة بين تيارات راديكالية أكثر عنفاً وأخرى معتدلة، في ضوء ما يجمع تلك الجماعات والتنظيمات من أيدلوجية وفكر واحد، مشدداً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة الإرهاب واجتثاث جذوره على الأرض، مشدداً على أهمية عدم اختزال مسألة مكافحة الإرهاب في جانب التصدي لخطر المقاتلين الأجانب فحسب، والتخوف من احتمال عودة هؤلاء المقاتلين إلى دولهم الأصلية وقيامهم بأعمال إرهابية فيها، مشدداً على أنه يجب النظر إلى هذه الظاهرة بمنظور أشمل يتناول الجذور الرئيسية للإرهاب، والعمل على التصدي للعمليات الإرهابية بكافة صورها، سواء التي يكون متورط فيها إرهابي أجنبي أو غير أجنبي. تجدر الإشارة إلى أن عدد كبير من الوفود المشاركة في المؤتمر قد أعربت عن تعازيها لمصر ولشعبها في حادث اغتيال الشهيد النائب العام، معربين عن إدانتهم الشديدة لذلك الحادث، وعن تضامنهم مع مصر في هذا الظرف. نقلا عن اليوم السابع |
|