منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2016, 03:03 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,702

الذي فيه لنا الفداء بدمه ، غفران الخطايا ، حسب غنى نعمته
أفسس 7:1


فداء السيد المسيح وغفران الخطايا

الله خلق الأنسان طاهراً وبريئاُ من الخطيئة . فكان الأنسان صديقاً لله، وكان الله يناديه في جنة عدن ويحاوره كصديق ، لكن الخطيئة فصلت الأنسان عن الله وأبعدته كثيراً . لهذا لم يتجرأ آدم من أن يظهر لله ، بل أختبأ مع زوجته تحت الأشجار وشعرا بنتائج الجريمة التي اقترفاها حيث انفتحت للحال أعينهما وادركا عمق الخطيئة المرتكبة ، فخاطا من أوراق التين مأزراً ليغطوا به عورتهما ، ولماذا ؟ من كان موجوداً في الأرض غيرهما ؟ هل تخبئا من الله ؟ وهل الله لا يرى العيوب الجسدية خلف الحواجز ،أو الخطايا الروحية المرتكبة والمحفوظة في الذهن أو قلب الأنسان ؟ هكذا بدأ الأنسان الأول يتخبط ويدور في دائرة مخلقة فصلته عن الله بسبب عدم ألتزامه بالوصية الوحيدة التي فرضها عليه الله لكي لا يموت . فبأنسان واحد دخلت الخطيئة الى العالم ، هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس وكأن جميعهم خطئوا فيه .

الموت هو الأنفصال عن الله . لكن رغم سقوط الأنسان في الخطيئة لكن الله ظلت محبته محفوظة للأنسان الخاطىء ، أنه الراعي الصالح الذي يبحث عن الخراف الضائعة والمبتعدة عن القطيع لغرض أعادتها اليه . بحث الله عن آدم في الجنة ، فقال له ( أين أنت يا آدم ؟ ) وهل كان االه لا يرى آدم أين هو ! بل قال هذا لكي لا يلومه على خطيئته رغم كونه يبغض الخطيئة . فكل خاطىء يقف بعيداً عن الله ، وإذا أراد أن يقترب من الله والله منه فعليع أن يتوب عن الخطيئة لكي يرى نفسه قريباً من الخالق . هكذا سيأتي اليه الله ويناديه ، لا وبل يدخل في قلبه ويتعشى معه " رؤ 20:3" .

أجرة الخطيئة هي الموت ، والموت يجب أن يصحبه دم . وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة " عب 22:9" لهذا نقرأ في سفر الخروج عن شعب الله الخاطىء المضطهد بين المصريين ،فلتحريرهم من الأضطهاد واللألم عليهم أن يقدموا لله الضحايا الكفارية عن خطاياهم . دم تلك الذبائح المذبوحة التي كانت تمثل دم حمل الفصح تم رشه على القائمتين والعتبة العليا لأبواب بيوتهم . فقال الله لهم ( فأرى الدم وأعبر عنكم ) " خر 13:12" . ذلك الفصح كان رمزاً لفصح العهد الجديد ، أي لحمل الله الرافع خطايا العالم " يو 29:1" هذا الحمل الذي رآه يوحنا المعمدان قبل الذبح هو الحمل النازل من السماء من أجل خلاص البشر . ذبح ذالك الحمل الطاهر على الصليب ليطهر كل أثم . فالمطلوب من الأنسان هو التوبة والأعتراف بالذنوب المرتكبة أمام الله الأمين والعادل فهو الذي يزول الخطايا ويلغي المسافة والهوة بينه وبين التائب . فدم المسيح كان العلاج الوحيد الذي أرضى الله الآب وصالحه مع الخاطىء التائب . لا يستحق المؤمن تناول جسد ودم المسيح دون أن يعلن التوبة والأعتراف بكل الخطايا لكي يتقدم الى مذبح الرب ويتناول الخبز النازل من السماء بأستحقاق ، أنه جسد ودم الحمل المذبوح على الصليب فداءً عن البشرية الخاطئة . فبالمسيح يصبح الأنسان في العهد الجديد خليقة جديدة ، وكما قال مار بولس ( إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة ) " 2 قو 17:5" الفداء حصل على الصليب ، وعلى الصليب صلب الأنسان العتيق مع المسيح لكي تتلف الخطيئة وتأثيراتها في سيرة حياة الأنسان الجديد . فعلى المؤمن أن لا يعود ويستعبد الخطيئة ، لأن الذي مات مع المسيح في المعمودية ، قد تبرأ من الخطيئة. فإن كنا نحن المؤمنون قد متنا مع المسيح ، فعلينا أن نؤمن أنّا سنحيا أيضاً معه " رو 6: 6-8" . كما علينا أن نؤمن بقول الرسول القائل ( أذ قد مَحا صك الفرائض المكتوب علينا والمناقض لمصلحتنا ، وأخذه من الوسط وسمرهُ على الصليب . وخلع الرئاسات والسلاطين ، وساقهم في موكبه ظافراً عليهم ). "كولو 2: 14-15". جسدياً كان المسيح مسمراً على خشبة الصليب ، أما معنوياً فسمر صك دينونتنا وهلاكنا . فهل يعني تسميره المعنوي لصك خطايانا أنه لم يسمر مادياً ؟ بل لولا مساميره وصليبه المادية ، لما سمر معنوياً صك هلاكنا ، ولما قهر رئاسات البشروسلاطينها .

مصيرنا إذاً كان مرتبطاً بفداء المسيح وبدمه وموته على الصليب . حمل ذالك الحمل الوديع خطايانا ، كما قال الرسول بطرس في " 1بط 24:2" ( حمل يسوع خطايانا في جسده ) . وكذلك تمت المصالحة بين الأنسان الخاطىء التائب ومع الله على الصليب ، كما نقض المسيح حائط العداوة بين اليهود وبقية الشعوب . صالح المسيح اليهود مع العالم ، كما صالحهم مع الله ، تقول الآية ( فأنه في المسيح سر الله أن يحل الملء كله ، وأن يصالح به كل شىء مع نفسه ، إذ أحلَ السلام بدمه على الصليب ، فيه يصالح كل شىء . سواء كان ما على الأرض أو ما في السموات ) " كولسي 1: 19-20" .
رد مع اقتباس
قديم 25 - 04 - 2016, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,053

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: فداء السيد المسيح وغفران الخطايا

ميرسي على مشاركتك الجميلة رامز
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 04 - 2016, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فداء السيد المسيح وغفران الخطايا


شكرا لتعب محبتك
مشاركة جميلة جدا
رائع
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 04 - 2016, 08:51 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,993

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: فداء السيد المسيح وغفران الخطايا

موضوع مميز
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 04 - 2016, 12:28 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Micheal Ezzat Male
نشط | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122998
تـاريخ التسجيـل : Apr 2016
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 52

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Micheal Ezzat غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فداء السيد المسيح وغفران الخطايا

شكرا على موضوعك الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أمثال السيد المسيح عن الخلاص وغفران الخطية
الروح القدس وغفران الخطايا
فداء السيد المسيح
يسوع وغفران الخطايا
دور السيد المسيح في فداء البشر


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024