منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 07 - 2023, 12:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

مزمور 98 | الأَنْهَارُ لِتُصَفِّقْ بِالأَيَادِي



الأَنْهَارُ لِتُصَفِّقْ بِالأَيَادِي،
الْجِبَالُ لِتُرَنِّمْ مَعًا [8].
في تعليق القديس يوحنا الذهبي الفم على قول الرسول: "لأن انتظار الخليقة يتوقع استعلان أبناء الله" (رو 8: 19) يقول: [مثال بولس أكثر حسمًا، إذ يشخصن الخليقة بالطريقة التي فعلها الأنبياء عندما تحدثوا عن الأنهار أنها تصفق بأياديها وهكذا[18].]
* الأنهار التي شربت من الينبوع: يسوع! لقد تركوني أنا ينبوع المياه الحية (إر 2: 13). هذه هي الأنهار التي تفيض من ينبوع المسيح. هو الينبوع، ونحن الأنهار، إن كنا بالحق نستحق أن نكون أنهارًا. المسيح هو الينبوع، والقديسون هم الأنهار، والأقل في القداسة هم نهيرات صغيرة، آخرون هم مجاري صغيرة... لا يوجد نهر واحد، بل أنهار كثيرة، إذ يوجد قديسون كثيرون... ليتهم يصفقون بالأيادي: عمل القديسين هو التسبيح لله. المسيح لا يُسبح بالكلام بل بالعمل. لا يطلب صوتًا بل عملًا.
القديس جيروم

* صفقت تلك الأنهار بالأيادي، فرحت الأنهار بالأعمال وباركت الله.
* يقصد بالتلال العظماء. يأتي الرب ويدين الأرض، فيفرح العظماء. لكن توجد تلال ترتعب عندما يأتي الرب ليدين العالم. توجد تلال صالحة وتلال شريرة التلال الصالحة هي العظيمة الروحية، والتلال الشريرة هي عجرفة الكبرياء.
القديس أغسطينوس

* لا نستخدم فقط الكلمات، بل والأعمال، فليس فقط نسبح وإنما أيضًا نعمل بأيدينا. إن كان إنسان يسبح ويعمل، فهو يسبح بالسنطور (آلة تشبه القانون) والقيثارة. من يسبح بالنسطور يغني بكلمات إلهية من السماء، وأما من يعمل بيديه، فيتمم أعمالًا بشرية. مدّ يدك وأعطِ الفقير، ألبس العريان، واستقبل الغريب في ضيافة. على أي الأحوال، إذ تفعل هذا فأنت تفعله بتقوى وفرحٍ.
الأب قيصريوس أسقف آرل

* سيجتمع حشد عظيم ليُشاهدوك وأنت تقاتل مدعوًا للاستشهاد. (مثل القول بتجمع الألوف لمشاهدة نزاع يتنافس فيه متبارون من ذوي السمعة البارزة).
فإذا خضت المعركة، فلتقل مع بولس: "صرنا منظرًا للعالم، للملائكة والناس" (1 كو9:4). فكل العالم، كل الملائكة إلى اليمين وإلى اليسار، كل الناس، بمن فيهم من هم في جانب الله (تث 29:32؛ كو 12:1)، والآخرون كلهم سينصتون إلينا ونحن نكافح من أجل مسيحيتنا.
فإما أن تبتهج بنا ملائكة السماء، وتصفق الأنهار بالأيدي، وتفرح الجبال، وتصفق كل أشجار الوادي بأغصانها (مز 8:97؛ إش 12:55LXX)، أو الله لا يسمح أن تغمر الفرحة الخبيثة العالم السفلي ابتهاجًا بسقوطنا .
العلامة أوريجينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 107 | يَجْعَلُ الأَنْهَارَ قِفَارًا
مزمور 93 | رَفَعَتِ الأَنْهَارُ يَا رَبُّ
سفر المزامير 98: 8 الأَنْهَارُ لِتُصَفِّقْ بِالأَيَادِي، الْجِبَالُ لِتُرَنِّمْ مَعًا
سفر المزامير 47: 1 يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي
سفر مراثي إرميا 2: 15 يُصَفِّقُ عَلَيْكِ بِالأَيَادِي كُلُّعَابِرِي الطَّرِيقِ


الساعة الآن 06:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024