|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ل هشام زعزوع وزير السياحة إنه لا يمانع إقامة شواطئ خاصة بالمحجبات، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماماً كبيراً بالسياحة الشاطئية التى تجذب 85% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وبشأن ما أثير عن طلب مستثمرين عرب إقامة شواطئ «إسلامية» خاصة وفنادق لا تقدم خموراً، أكد وزير السياحة لـ«الوطن» أنه ستجرى دراسة أى مشروعات استثمارية جديدة، ولا مانع من تنفيذها، باعتبارها قيمة مضافة للسياحة المصرية، مثل أنماط السياحة العلاجية والمؤتمرات والرياضية، وأعرب عن ترحيبه بأى أنماط تزيد أعداد السائحين الوافدين، وأضاف «زعزوع» أنه لا يمكن إحلال منتج سياحى جديد بآخر قائم منذ عشرات السنين، موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد اهتماماً بالسياحة الشاطئية خاصة بمحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء. وقال إلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية إن الأفكار عن إنشاء فنادق بدون خمور أو شواطئ خاصة، إسلامية أو غير إسلامية، أثبتت فشلها اقتصادياً، وهى ليست بجديدة على مصر، وهناك فنادق من هذا النوع موجودة بالفعل فى مصر، وأضاف أنه لا يمكن هدم النظام السياحى القائم، الذى يعتمد على السياحة الشاطئية بنسبة كبيرة. وقال على غنيم، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن «السياحة المصرية تكتب شهادة وفاتها بخروج بعض التصريحات المغلوطة حول (أسلمة السياحة)، وكأن العاملين بالسياحة لا ينتمون للدين الإسلامى، وكأن السائحين يمشون عراة فى الشوارع، مشيراً إلى أن هناك بعض الدول المنافسة لمصر سياحياً تتعمد تشويه سمعة السياحة المصرية، بالترويج أن المتشددين هم من يتحكمون فيها ويفرضون قيوداً على حرية السائح، وأضاف أن التعاقدات الشتوية ستتأثر بمثل تلك الأكاذيب خاصة أن هناك من يدعمها ممن يوجدون بالحكم. وطالب إيهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة بمقاضاة الدول المنافسة لمصر سياحياً، والتى تملك وكالات أنباء خاصة تبعث رسائل تخويف إلى دول العالم عن السياحة فى مصر و«سيطرة الإسلاميين» عليها، فضلاً عن تحريف تصريحات المسئولين المصريين لتتناسب مع ما يخططون له من جذب أكبر عدد من السائحين. |
|