رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
توجّهت مريم بالكلام إلى الخدم في العُرس كي يتقيّدوا بأوامر يسوع " مَهما قالَ لَكم فافعَلوه". إنها الوصية الوحيدة التي تُطلقها مريم في الإنجيل كله. وهذه الوصية تتعلق بالخضوع التام للمُخلص الوحيد يسوع المسيح. وقبلت أن تكون خادمة. فوقفت بقرب ابنها، وأرشدت الناس، بإيمانها وطاعتها واستسلامها إلى طرق الحياة الجديدة وفتحتها لهم. إذ حوّلت مريم الأنظار إلى المسيح؛ فدورها يقوم بتمهيد الطريق المؤدي إلى يسوع. فهي المرأة التي تضع ذاتها في خدمة الآخرين ليبلغوا إلى يسوع. ومن هنا جاءت مقولة القديس دومينيك، مؤسس صلاة المسبحة الوردية لإكرامها: بمريم إلى يسوع ". مريم تمثل الكنيسة التي هي المدخل البشري إلى المسيح. |
|