رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من يدحرج لنا حجر الخطايا والآثام؟ تَشِلّ الخطية إرادة الإنسان وتحرمه من متعة ولذة الحياة. فعندما قتل قايين أخاه هابيل صرخ قائلاً: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ» (تكوين ٤: ١٣). هكذا كاتب المزمور كان يئن تحت ثقل خطيته وصرخ: «دَحْرِجْ عَنِّي الْعَارَ وَالإِهَانَةَ» (مزمور٢٢:١١٩). وكان داود يُبلّل سريره بدموعه قائلًا: «تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ» (مزمور ٣٢: ٤). ومن ذا الذي يقدر أن يدحرج عنا خطايانا وعارها سوى المسيح؛ لأن: «دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» (١يوحنا ٧:١)، أيضًا «الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ» (رؤيا ٥:١). قد محا فوق الصليب دم ربي إثمي وعن القلب الكئيب زال كل الهم في الصليب في الصليب راحتي، بل فخري في حياتي وكذا لأبد الدهر |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أناشد الآباء المطارنة والآباء الأساقفة والآباء الكهنة تقليل الاستخدام للطاقة |
من يدحرج لنا الحجر |
ما زال يدحرج الأحجار |
من يدحرج لنا الحجر؟ |
من يدحرج الحجر؟ |