رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فالإيمان بدون أعمال ميت {يع2: 17، 20}. وأما الإيمان المقبول عند الله، فهو الإيمان العامل بالمحبة {غل6:5}. والمحبة شجرة ضخمة، لها ثمارها الشهية، ومن ثمارها تعرفونها {مت20:7}. فما هو ثمر المحبة يظهر في حياتنا العملية، من نحو علاقتنا بالله والناس؟ ما هي محبتنا العملية نحو الخطاة، ونحو المحتاجين؟ هل نحتقر هؤلاء الخطاة ونبعد عنهم، أم نوبخهم وننتهرهم؟ أم نقودهم بوداعة إلى التوبة، حسبما قال الرسول "أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا، اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 1). وهكذا في محبة شفع إبراهيم في سادوم (تك 18) وشفع موسى في الشعب (خر 32). لابد من جهاد لأجل الساقطين، لكي يعودوا إلى الله، كما قال داود النبي في المزمور "لا أدخل إلى مسكن بيتي، ولا أصعد على سرير فراشي، ولا أعطى لعيني نومًا، ولا لأجفاني نعاسًا، ولا راحة لصدغي، إلى أن أجد موضعا للرب ومسكنا لإله يعقوب" (مز 132). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علاقتنا بالله |
عبارة (لا أنا) نقولها ليس فقط من جهة علاقتنا بالله |
حين تنقطع علاقتنا بالله |
الخدمة هى تقوى علاقتنا بالله |
علاقتنا بالله |