رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
درسان من رسالة إيليا ليهورام ويمكن أن نتعلم من شرور يهورام أمرين: الأمر الأول: أن الدين لا يُورَّث. لقد كان أبوه الملك يهوشافاط تقياً، ولكن يهورام لم يكن كذلك. صحيح أن الآباء الأتقياء يعطون القدوة الطيبة لأولادهم، لكن الأبناء يجب أن يأخذوا قراراً بالحياة للّه وبالتوبة له وبإرضائه. يقول الإنجيل: «كُلُّ ٱلَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ ٱللّٰهِ، أَيِ ٱلْمُؤْمِنُونَ بِٱسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ ٱللّٰهِ» (يوحنا ١: ١٢ ، ١٣). وكلمات الإنجيل هذه تعلّمنا أن الذين يولدون من رجل تقي لا يكونون بالضرورة أتقياء، لأنهم يجب أن يُولدوا من اللّه. نقول في أمثالنا الدارجة إن النار تخلّف رماداً، وهذا ما حدث مع يهورام. على أن كل إنسان منا يحتاج إلى اختبار جديد في المسيح يغيّر حياته. قال أحد الوعاظ المشهورين: «يمكن أن يُولد إنسان في مَرْأبٍ (جراج) للسيارات، ولكن هذا لا يجعل منه سيارة. وقد يولد إنسان في بيت تقي، لكن هذا لا يجعل منه إنساناً تقياً». ندعوك أن تفتح قلبك للّه، لتنشئ أنت شخصياً علاقة شخصية قوية بالرب. إن إيمان أبيك لا ينفعك. ينبغي أن يكون لك أنت شخصياً الإيمان القوي العميق باللّه، والحب القوي الذي يربط قلبك به. ٢ - وهناك درس آخر نتعلمه من خطية يهورام: إن الشر يُميت الشرير. كان يهورام ملكاً، لكنه أُصيب بمرض خطير حتى خرجت أمعاؤه كلها بسبب المرض يوماً بعد يوم، حتى مات. ولم يستطع طبُّ بلاده أن ينفعه شيئاً. وعندما مات تقول التوراة إنه: «ذَهَبَ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيْهِ، وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَلٰكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ ٱلْمُلُوكِ» (٢أخبار ٢١: ٢٠). يقول الإنجيل إن الخطية خاطئة جداً، ويقول الكتاب المقدس إن أجرة الخطية هي موت، وإن النفس التي تخطئ هي تموت. إننا ندعو كل قارئ أن يتوب ليبتعد عن الخطية، وليخلُصَ من أجرة الخطية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: ما في شي حرزان 2024/5/22 |
درسان من هدية عيد الأم |
درسان من قصة ايليا |
هناك درسان هامان أيها الحبيب ،، |
الجيش الأمريكى يعلن استهداف شبكة خرسان |