منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 01 - 2016, 04:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

نحن ثمار طاعة المسيح

نحن ثمار طاعة المسيح

فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ
هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ
لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ.
رومية 18:5

بالعهد القديم، كانت بركات الرب لبني إسرائيل مشروطة بطاعتهم للناموس. فكان عليهم أن يطيعوا الناموس لكي يتمتعوا بفوائد العهد الأول. مثلاً، كانت رغبة الرب أن يسلك بنو إسرائيل كملوك وكهنة أمامه، ولكن طاعتهم كانت شرط مُسبَق لكي تؤثر البركات في حياتهم. قال في خروج 5:19 – 6، "فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ (أطعتم) لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ. وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي مَمْلَكَةَ كَهَنَةٍ وَأُمَّةً مُقَدَّسَةً

ولكنهم، كسروا وصاياه ولم يستطيعوا أن يتمتعوا بالبركات. ولكن ليس هو الحال بالنسبة لنا اليوم في العهد الجديد. يقول في كولوسي 12:1، "شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّور." لقد أصبحنا شركاء ميراث القديسين في مملكة النور. فنحن مُشاركون ومُتشاركون في بركات وفوائد حياة المملكة المحفوظة لكل أولاد الرب. وحدث هذا عندما وُلدتَ ولادة ثانية؛ فنحن وُلِدنا بميراث

أنتَ لستَ في احتياج أن تُحاول "أن تُطيع" وصية الرب لكي يُباركك؛ فأنتَ ولدت مُباركاً (أفسس 3:1). لقد أتمَّ المسيح الناموس مُسبقاً؛ وأنتَ ثمرة طاعته:"لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا" (رومية 19:5). بإطاعة المسيح؛ قد ورثت عطية الإله: أي بركة بِرِّه

وبالعهد الجديد لم يقل لنا في أي موضع أن "نُطيع الرب" أو أن "نُطيع الناموس"؛ بل نُدعى أولاد الطاعة: "كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ، لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ،" (1بطرس 14:1). لقد وُصفنا أننا "قد أطعنا" كلمة الرب في الحق من القلب (رومية 17:6). إذاً فبركاتنا، وميراثنا في المسيح، غير مشروطين بالطاعة؛ بل، هم حقنا بالميلاد الثاني

أعترف

أشكرك يا أبي الحبيب لأنك أهَّلتني لكي أكون شريكاً في ميراث القديسين في النور. وأنا اليوم أعي وأتمسك بكل ما هو لي في المسيح يسوع، وأتمتع بالفوائد والامتيازات المحفوظة لي لأني وارث للإله ووارث مع المسيح. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طاعة المسيح وارتباطها بالكلمة
طاعة الإيمان هي أولى ثمار النعمة في النفس
من شروط طاعة الابن لوالديه أن تكون طاعة مقدسة
طاعة المسيح
طاعة المسيح


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024