رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فما إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ في أُذُنَيَّ حتَّى ارتَكَضَ الجَنينُ ابتِهاجاً في بَطْني. تشير عبارة "إِن وَقَعَ صَوتُ سَلامِكِ" إلى صوت مَريَم الذي يُبشّر بيسوع الذي هو علامة من الرُّوحِ القُدُس التي تحقَّقت لاليصابات ما عَلمَتْه سابقًا بقولها: مَريَم" أُمُّ رَبِّي؟". يُعيد لوقا الإنجيلي مرّة أخرى ما قاله "فلَمَّا سَمِعَت أَليصابات سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس" (لوقا 1: 41)، ويُعلق العلاَّمة أوريجانوس قائلا: "في البدء، لم يُعطِ الرّبّ يسوع المسيح كنيستَه أن تعرفه إلاّ عبر صوته. لقد بدأ بإطلاق صوته عبرَ الأنبياء؛ فمن دون أن يظهر، أسمعَهم صوته فقط". |
|