رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمل جماعي: وتم إرسال الرسل اثنين اثنين لأنَّ إعلان الملكوت ليس عملا فرديًا بل أخويًا وجماعيًا، وهو شهادة على تلك الحياة الجديدة التي لا وجود لها سوى في الشركة. الشهادة: كان الرُّسل يشهدون ليسوع بقوة الرُّوح القدس (لوقا 24: 49). وكانت مناداتهم بالغفران بسلطان الرُّوح القدس كما قال لهم يسوع: "خُذوا الرُّوحَ القُدُس. مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم" (يوحنا 20: 22 -23)، فالرُّوح القدس هو الذي كان يُعلمهم ويُذكرهم بكل شيء كما وعد يسوع "المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم (يوحنا 14، 26) ويُرشدهم إلى الحق "متى جاءَ هوَ، أَي رُوحُ الحَقّ، أَرشَدكم إِلى الحَقِّ كُلِّه" (يوحنا 16: 13)، فالرُّوح القدس كان هو الشَّاهد في الرُّسل "رُوحُ الحَقِّ المُنبَثِقُ مِنَ الآب فهُو يَشهَدُ لي وأَنتُم أيضًا تَشهَدون" (يوحنا 15: 26) وبكلمة أخرى، خدمة الإنجيل هي خدمة الرُّوح (2 قورنتس 3). الاعتماد على سلطة يسوع: يعتمد المُرْسَلون على سلطة يسوع المسيح الذي أعطاهم سلطانًا على الأرواح النَّجسة (مرقس 6: 7)، وسلطانًا على شفاء الأمراض (مرقس 6: 13) وإخراج الشَّياطين (مرقس 3: 15)؛ ولذلك فان خدمة الرُّسل كانت مصحوبة بآيات وعجائب كما يؤكده صاحب الرِّسالة إلى العبرانيين "أَيَّدَتهم شهادةُ اللهِ بِآياتٍ وأَعاجيبَ ومُعجِزاتٍ مُختَلِفَة وبِما يُوَزِّعُ الرُّوحُ القُدُسُ مِن مَواهِبَ كَما يَشاء "(عبرانيين 2: 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شَريعَة الرُّوح القدس |
هو الرُّوح القدس أول من يفتح روحنا ويعلّمنا |
اما الرُّوح القدس فهو حيث هو الابن وحيث هو الآب |
العذراء مريم عروس الرُّوح القدس |
يتكلّم عن عمل الرُّوح القدس فينا |