|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَصَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، فَأَنْقَذَهُمْ مِنْ شَدَائِدِهِمْ [6]. يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي أن الأمم الوثنية والتي يدعوها العهد الجديد اليونانيين لم يكونوا في العهد القديم يدركون حال الشقاء الذي بلغوا إليه، لهذا لم يصرخوا إلى الله لكي ينجيهم مما هم عليه، فقام الأنبياء والصديقون يصرخون عنهم بمرارةٍ وفي أنين. كما حدث أيضًا حين جاء السيد المسيح، حيث لم يتقدم إليه المجانين ولا طلبوا منه الخلاص، لكن أقرباءهم العقلاء كانوا يأتون إليه ويسألونه عنهم. هكذا يليق بالأتقياء ألا يكفوا عن السؤال والطلبة، بل والصراخ من أجل الهالكين كي يعمل المخلص فيهم. * كان أتقياء الله يتلهفون في شفقةٍ من أجل هلاك أبناء جنسهم، ويصرخون ويطلبون حضور ابن الله إلى العالم كما أوحي إليهم. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|