منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 09 - 2021, 01:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,275

هموم الحياة



هموم الحياة



فاحترزوا لأنفسكم لئلا تثقُل قلوبكم

في .... وهموم الحياة

( لو 21: 34 )




ما أكثر ـ بكل أسف ـ ما تشغله هموم الحياة في أفكارنا. إنها تثقل قلوبنا وتمنعنا من الانشغال بالرب. إن الهموم التي تثقَّل بها نفوسنا لا تنتج شيئًا ولا تغير شيئًا، إنها لا تعطينا هدوءًا ولا راحة، بل بالعكس تتعبنا وتجعل قلوبنا تضطرب. إن الرب يقول: «ومَن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة؟» ( مت 6: 27 )، فالاهتمام هو في الواقع ضعف في الإيمان. وغالبًا ما يقودنا إلى أن نطلب مساعدة الناس في صعوبات حياتنا، فضلاً عن ظهور إرادتنا الخاصة عاملة، تاركين طريق الإيمان الذي هو الأساس الوحيد للبركة. «لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ترجّي الله» ( مز 42: 11 ). إن ترجي الله وانتظاره يسببان سلام القلب وهدوءه «ذو الرأي الممكن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 )، «بالرجوع والسكون تخلصون» ( إش 30: 15 )، «مباركٌ الرجل الذي يتكل على الرب، وكان الرب مُتكله (أي رجاءه)» ( إر 17: 7 )، «انتظر الرب واصبر له» ( مز 37: 7 ).

هل عند ذهابنا إلى أماكن الاجتماع نكون خالين من الهموم؟ يجب أن نتيقن أن الأشياء الصغيرة تستطيع أن تفسد سجودنا، وتمنع عنا التمتع الكامل بحضور السيد. ليس ذلك فقط بل إن هذه الأشياء تعيق الخدمة التي من امتيازنا أن نقوم بها لأجل الرب «مرثا، مرثا، أنتِ تهتمين وتضطربين لأجل أمورٍ كثيرة، ولكن الحاجة إلى واحد. فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها» ( لو 10: 41 ، 42). ما أحسن أن يكون القلب بلا هم عند جلوسنا عند قدمي الرب، وأن تكون أفكارنا مشغولة به وحده. ما أعظم السلام الذي يغمر قلوبنا حينئذٍ، حتى في أشد الأيام ظلامًا، عندما نستطيع أن نقول مع المرنم: «يا رب، بالغداة تسمع صوتي. بالغداة أوجِّه صلاتي نحوك وأنتظر» ( مز 5: 3 ). ماذا ننتظر؟ ننتظر استجابة صلواتنا. إن الله هو ملجأنا وقوتنا وعوننا «الله لنا ملجأٌ وقوةٌ. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» ( مز 46: 1 ).

إن خلونا من كل هم وقلق يوجد السلام والفرح. والرسول بولس في فيلبي4: 4- 7 يحّث الفيلبيين أن يفرحوا غير مُهتمين بشيء، لأنه كيف نستطيع أن نفرح عندما يملأنا الهم! يجب أن لا نسمح لأي شيء أن يقلقنا. وإن حدث أننا صرنا في قلق وتثقلت قلوبنا، يجب أن نُسرع بالالتجاء إلى الله وطرح كل هم عليه. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في وسط هموم الحياة حبك لي يصون
في وسط هموم الحياة حبك لي يصون
هموم الحياة كثيرة
لاتخاف من كل هموم الحياة
هموم الحياة


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024