رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شكاوي عاجلة لـ"مرسي"وفهمي ضد رئيس تحرير الأهرام
اسلام حجازى و محمد غريب تقدم الكاتب والصحفي بجريدة الأهرام "أسامة الألفي" بشكوى عاجلة ضد رئيس تحرير الأهرام الجديد "عبد الناصر سلامة" لكل من رئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الشورى، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، وكذا نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة، بالإضافة إلى اتحاد كتّاب مصر. وتضمنت الشكوى سلوكيات انتقامية من قبل عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الجديد، (حيث أمر بإزالة مكتب الألفي بالجريدة والذي يقع في غرفة بها 8 مكاتب) لما أسماه المحتجون على قرار تعيين "سلامة" تصفية حسابات منه، ومن نجله الصحفي بالأهرام عادل الألفي لموقفهما السياسي المعلن تجاه تغييرات "الشورى" التي شملت اختيار "سلامة" رئيسا لتحرير الأهرام، ولكونه ــ أي سلامة ــ قيد تحقيق قانوني بالمؤسسة نتاج شكوى بالسب والقذف على الألفي الابن قبل توليه رئاسة التحرير. وأوضح علي محمد علي أحد المعتصمين والمحتجين على قرار تعيين رئيس تحرير الأهرام الجديد، قائلا: بدأ عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الجديد في تصفية معارضيه، والإطاحة بهم كي يخلو له الجو لفرض وجوده في الجريدة على الرغم من رفض قطاع كبير من الصحفيين له، فبعد أن أوعز لأتباعه بسرقة خيمة "الصحفي الحر" في واقعة شهيرة مسجلة بالفيديو تحقق فيها نيابة أبو العلا حاليا، قام "سلامة" بالإيعاز لمدير تحريره للشئون الإدارية هيثم سعد الدين بإبلاغ الكاتب الصحفي أسامة الألفي مساعد رئيس التحرير وصاحب العديد من المؤلفات الإسلامية، والحائز على جائزة خدمة الدعوة والفقه الإسلامي 3 مرات بتسليم مكتبه، وبرغم رفض الأستاذ عبد الفتاح الجبالي رئيس مجلس الإدارة للقرار إلا أن عبد الناصر أصر على ترك "الألفي" للمكتب مؤكدا أن رئيس مجلس الإدارة راحل وهو باق وأن قراره لا رجعة فيه!! وقال أحمد عبادي أحد المعتصمين والمحتجين الملقب بـ "شاعر الخيمة" في تعقيبه على ما حدث: ليس بين الأستاذ أسامة الألفي وعبد الناصر سلامة أية خصومة شخصية سابقة، لكنه فيما يبدو أن "سلامة" أعتبر مشاركة "الألفي" في رفض اختيارات الشورى موقفا شخصيا ضده، علما أنه وجبهة الرافضين لم يكونوا ضد أحد بعينه، وإنما انطلقنا جميعا من مبدأ رفض الوصاية على الصحافة والصحفيين، وضرورة إعطاء الجمعيات العمومية للصحف وأيضا نقابة الصحفيين حق اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، فلم يكن موقفنا ضد شخص محدد، وإنما نبع عن رغبة في اختيار شخصيات مؤهلة مهنيا وخلقيا لقيادة مسيرة ما بعد ثورة 25 يناير، وحتى لا يأتي الركب بشخصيات دون المستوى، وقد تحقق ما كنا نخشاه، واختيرت شخصيات دون مستوى المرحلة. وأكمل على حديثه عمرو الفار أحد المعتصمين والمحتجين، قال: أن عبد الناصر سلامة العائد من سلطنة عمان مرفوع ضده قبل أشهر من توليه شكوى في الشئون القانونية بالمؤسسة لم يتم البت فيها ومتهم فيها بسب الدين ووصف زملاء بالأهرام بأوصاف مشينة تقع تحت طائلة قانون العقوبات، منها أنهم شواذ جنسيا ومدمنو مخدرات، وهي ذاتها الأوصاف التي وصف بها ثوار 25 يناير في أيام الثورة التي كان ضدها من لحظة قيامها ثم تمسح بها بعد نجاحها، ويمكن لمن يريد التأكد الرجوع للأرشيف لمعرفة ما قاله في حق الثورة والثوار، ليعرف من هو عبد الناصر سلامة الذي كافأه مجلس شورى الثورة على إهاناته للثوار وقيامه بالتحريض عليهم بأن نصبه رئيسا لتحرير أكبر صحيفة عربية. وأضاف هاني فتحي أحد المعتصمين والمحتجين بالأهرام أن ما حدث من تجاوزات واضطهاد للزميل الأستاذ أسامة الألفي لن يوقف نضال الصحفيين الشرفاء لرفض القيادات التي جاء بها مجلس الشورى دون تبصر منه بخلفياتها، بل سيزيدنا عزما، وهو ما دعا الزملاء للاتفاق مع أربعة محامين لرفع قضيتين ضده أولاهما لعزله من منصبه لعدم انطباق المعايير التي حددها مجلس الشورى عليه، والثانية سب وقذف لما فاه به من نعوت بذيئة في حقهم في الفضائيات والصحف بعد توليه منصبه وكان من بينها اتهامه لهم أنهم ممولين من الخارج ومبتزين جاءوا من الشارع، ويؤازرنا في ذلك حركات ثورية مشهود لها بالوطنية، فلن نتراجع أو نصمت حتى يحق الحق ويمحق الباطل وإنا بإذن الله لمنتصرون، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. بوابة الفجر الاليكترونية |
|