رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موسى هو الذي سامه، ومسحه بالدهن المقدس، فصار ذلك عهدًا أبديًا له ولنسله إلى الأبد، ليخدم الرب، يخدم ككاهنٍ ويبارك شعبه باسم (الربّ) [15]. يقارن القديس إكليمنضس السكندري[4] بين هرون رئيس الكهنة والمرأة الخاطئة: 1. تَمتَّع هرون بمسحه بالدهن المقدس، فصار ذلك عهدًا أبديًّا له ولذريته (سي 45: 15)؛ وأثمن ما كان لدى المرأة الخاطئة الطيب الذي سكبته على السيد المسيح. 2. ارتدى هرون إكليلًا من ذهب (سي 45: 12)، والمرأة الخاطئة مسحت قدميّ السيد بشعر رأسها الذي يُعتبَر تاج المرأة وإكليلها. 3. إذ لم تكن بعد قد دخلت في شركة مع رب المجد كخاطئة سكبت دموع التوبة. اختاره من بين جميع الأحياء، ليُقَرِّب التقدمة للرب، البخور ورائحة الرضى كذكرى، ويُكَفِّر عن شعبك [16]. كان الكهنة مسئولون عن تقديم البخور وتعليم الشعب وتفسير الشريعة (تث 31: 9-13؛ 33: 10) ولهم السلطة والحق في نظر القضايا الصعبة [17] (راجع تث 17: 8-12؛ 21: 5) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هرون رئيس الكهنة وفينحاس الكاهن |
مدح هرون رئيس الكهنة الأول كما مدح رئيس الكهنة المعاصر له |
سمعان الفريسى والمرأة الخاطئة |
صورة:المسيح والمرأة الخاطئة |
سمعان الفريسى والمرأة الخاطئة |