موئل الكوبرا والنظام الغذائي
تعيش هذه الثعابين الجبارة في إفريقيا وآسيا، وتفضل الكوبرا السافانا والأراضي الحرجية المفتوحة والسهول والتلال الصخرية، وياكل بالخارج، وعند الفجر والغسق، تبدأ الكوبرا الجائعة في التحرك وتبحث عن مكان جيد للبحث عن وجبتها، ويمكنها الذهاب لأيام أو حتى أشهر دون تناول الطعام، اعتمادا على حجم وجبتها الأخيرة، والأيض البطيء للثعبان يجعل هذا ممكنا، ويعتبر الفأر أو الجرذ أو السنجاب الأرضي أو الأرانب من الفرائس الرئيسية، ولكن الكوبرا قد تأكل أيضا البرمائيات والطيور والسحالي والثعابين الأخرى والبيض.
تستخدم الكوبرا لسانها المتشعب لشم رائحة الفريسة، ويتحرك اللسان للداخل وللخارج، ويلتقط جزيئات الرائحة من الأرض ويمررها فوق عضو خاص للرائحة في سقف الفم يسمى عضو جاكوبسون، ويساعد هذا الكوبرا على استنشاق وجبتها التالية، والكوبرا، مثل الثعابين السامة الأخرى تلدغ بسرعة البرق عندما تضرب، ولكن لها أنيابا أصغر نوعا ما، لذا فقد تضرب وتمضغ بدلا من الضرب والإفراج، أو قد تضرب عدة مرات حتى يؤدي السم وظيفته، وفي حديقة حيوان سان دييغو يتم تغذية الكوبرا بالفئران والجرذان.