رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذي يقوله الإنجيل عن الجنس قبل الزواج؟
ما من إشارة في الإنجيل الى الجنس قبل الزواج. يدين الإنجيل الزنا والفجور الجنسي لكن هل يُعتبر الجنس قبل الزواج ضرباً من الفجور الجنسي؟ فبحسب الرسالة الأولى الى أهل كورنثوس ٧: ٢ “نعم” هو الجواب الواضح: فلكل رجل امرأته ولكل امرأة زوجها. ويعتبر بولس في رسالته ان الزواج هو “العلاج” لهذه المسالة. تُشير الرسالة الى أهل كورنثوس ان على الناس الزواج وذلك لأن عددا كبيرا منهم لا يستطيع السيطرة على نفسه ويمارس الخطيئة دون زواج. وفي حين تُدرج الرسالة بوضوح الجنس قبل الزواج ضمن هذا الغطار، فإن جميع الآيات الإنجيليّة التي تدين الفجور الجنسي على اعتباره خطيئة تدين أيضاً الجنس قبل الزواج على اعتباره خطيئة. وكثيرةٌ هي المقاطع الإنجيليّة التي تعتبر الجنس قبل الزواج خطيئة. (أعمال الرسل ١٥:٢٠، الرسالة الأولى الى أهل كورنثوس ٥: ١، الرسالة الثانيّة الى أهل كورنثوس ١٢: ٢١، الرسالة الى أهل أفسس ٥:٣، الرسالة الأولى الى تيسالونيكي ٤: ٣). يشجع الإنجيل على الامتناع عن الجنس قبل الزواج. إن الجنس بين الزوج والزوجة هو الشكل الوحيد من العلاقات الجنسيّة التي يوافق عليها اللّه. في أغلب الأحيان، نركز على الشكل الترفيهي للجنس دون التفكير في الجانب الآخر الذي هو الإنجاب. إن الجنس قبل الزواج هو بطبيعة الحال أمر ممتع وخلقه اللّه على هذا النحو. يريد اللّه ان يستمتع الرجال والنساء بالجنس ضمن إطار الزواج. ويصف نشيد سليمان وغيرها من مقاطع الكتاب المقدس مثل المزمور ٥: ١٩ متعة الجنس. على الأزواج أن يفهموا ان نيّة اللّه من الجنس تشمل إنجاب الأطفال. وبالتالي، فالجنس قبل الزواج خطأ – لأن المرء يكون بالتالي يستمتع بمتعة ليست مُعدة له ويُخاطر بخلق حياة خارج إطار هيكليّة العائلة المُعدة لكل طفل. لو أُخذ كلام الكتاب المقدس محمل الجد لكانت الأمراض المنتقلة جنسياً أقل تماماً كما أعداد حالات الإجهاض والحمل غير المرغوب به وعدد أقل من الأطفال الذين يكبرون دون والدَين. إن الامتناع ينقذ الحياة ويحمي الأطفال ويُعطي العلاقات الجنسيّة قيمتها والأهم، يُكرم الامتناع اللّه ويمجده. |
|