فى يوم خوفى أنا عليك أتكل
السيدة/ ن. أس . ف ... ملوى/ المنيا، تقول:
تعرضت لمشكلة فى عملى .. حيث أننى أعمل مدرسة بالإعدادى .. فقد جاء لى تصحيح فى النصف الأول من العام الدراسى 2002/2003 .. فأرسلت اعتذاراً إلى مديرية التربية والتعليم بالمنيا .. وقُبل الاعتذار .. وتم إرسال خطاب بذلك إلى المدرسة وسلمه الموجه الأول إلى إدارة المدرسة .. وبناءاً على ذلك تم توقيعى فى دفتر الحضور والانصراف بالمدرسة ..
ففوجئت يوم الثلاثاء 8 أبريل 2003 بخطاب يأتى باسمى من المديرية يخبرونى بأننى لم اقدم الاعتذار .. وأعطونى مهلة ثلاثة أيام .. إذا لم أرسل لهم اعتذارى أحوَّل إلى الشئون القانونية بما فى ذلك من جزاء وخصم ..، فطلبت من إدارة المدرسة إعطائى الخطاب الذى يفيد بذلك .. ففوجئت بضياع الخطاب وعدم العثور عليه .. وحيث أن المدرسة بها مديرين وناظر فكان كل منهم يلقى المسئولية على الآخر .. وقد مر يوم الأربعاء والخميس 9 ، 10/4/2003 ولم نعثر على شىء .. غير أن أحد المديرين قال للسكرتيرة: "أنه لا شاف ولا أخذ جوابات .." مما أصابنى بالخوف والقلق .. فطلبت الأنبا ونس والأنبا مكاريوس وأخذت يوم الجمعة 11/4/2003 أقرأ فى كتاب معجزات الأنبا مكاريوس (الجزء الثالث) لكى يطمئننى ويجد لى الخطاب .. فذهبت للمدرسة يوم السبت 12/4/2003 ممسكة بيدى بصورة للقديس وقد نذرت أن أكتب المعجزة إن وجدت الخطاب ..، فدخلت للمدير فطلب منى الانتظار .. فقام المدير الآخر واتجه إلى الدولاب الذى تم البحث فيه أكثر من مرة .. وأمسك بأحد الأظرف وأخرج منها الخطاب الخاص بى .. أمام خجل وذهول المدير الأول وكل الحاضرين علماً بأن ذلك المدير أنكر أنه رآه أو استلمه. فكانت فرحة كبيرة فأرسلته المدرسة إلى المديرية.. وشكرنا الرب يسوع على عظم صنيعه معنا ببركة قديسنا الحبيب الذى حمانى بمعجزة من الشئون القانونية.
23 - 08 - 2014, 10:26 AM
العرض الشجري