رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكرى: سبب طرد سفير تركيا لقيامه بأعمال تخابرية مشبوهة قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفي: إن طرد السفير التركي لم يأت لأسباب تتعلق بالمواقف التى أعلنها رئيس الوزراء التركي، طيب أردوغان، بين الحين والآخر، وأردوغان " كذاب كبير" ويتعامل على أنه خليفة المسلمين القادم وأنه سيعيد الخلافة الإسلامية، فهكذا صور الأمر له من جماعته والتنظيم الدولي للإخوان. وأوضح بكري خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى فى برنامج "90دقيقة" على قناة "المحور" أن السبب الحقيقي وراء طرد السفير التركي هو قيامه بأعمال تخابرية مشبوهة داخل مصر، فقد كان يقوم بدور تآمري داخل مصر، ومؤامرة تركيا بدأت منذ 25 يناير، فتركيا مثل قطر حاولت أن تلعب دور المحلل للمخطط الأمريكي داخل مصر، فهم أدوات لمحاولة تدمير البلد وجيشها. وذكر اعتقد أن الحلم التركي انتهى، حلم إعادة الإمبراطورية والخلافة عبر التنظيم الدولي للإخوان، وخطوة طرد السفير مكسبًا لمصر، فهناك إساءات متعمدة وتزييف للوعي وحقائق الأمور، عندما يتحدث أردوغان على أن ما حدث فى مصر انقلابًا، أقول له أين هذا الانقلاب؟، والموقف المصري صدر الأزمة لتركيا من الداخل، وكثير من المعارضة التركية اعترضت على موقف أردوغان، مشيراً إلى أن مصر كانت سوق لرجال الأعمال الأتراك فى عهد مرسى. وبشأن قانون التظاهر، قال بكري: إن البعض كان يرى عدم إصدار قانون التظاهر وانتظار مجلس الشعب، ولكني أعتبر هذا هروباً من المسئولية، ووزير الداخلية طالب بسرعة إصدار قانون التظاهر، وقانون التظاهر لا يمنع المظاهرات ولكنه ينظمها، وأعتقد أن صدور هذا االقانون فى هذا التوقيت تحديداً كان ضرورة تفرضها البيئة التى تعيشها مصر الآن. وتابع بكرى لا يوجد دولة ليس لديها قانون تنظيم الحق فى التظاهر، ومسألة الأمن القومي أكبر بكثير من قانون التظاهر المصري، ووزير الداخلية لم يمانع في التظاهر السلمي لكن هذا القانون صدر بفلسفة محددة وهى مواجهة الإرهاب والفوضى فى الشارع المصري، لافتاً إلى أن قانون التظاهر البريطاني أسوأ من قانون التظاهر المصري، ومن يرى أنه لا داعي لقانون التظاهر أقول له أنت تريدها فوضى. وأضاف بكرى أن القانون صدر اليوم فإذا خرجت مظاهرة غداً بغير الطريق الرسمي، ولم تواجهها الداخلية بهذا القانون، فلم يتم إحترام هذا القانون ولا الدولة وسيكون نهاية دولة القانون، موضحاً نحن لدينا قانون العقوبات ولكن قانون العقوبات لا يعاقب على فترة التخطيط للجريمة، وليس من المقبول أن نظل فى حالة فوضى، ففي رابعة كانت تمارس أعمال عنف ولم يكن اعتصاماً سلمياً، بل كان اعتصاماً مسلحاً، والذين يبكون على رابعة الأولى لهم أن يخجلوا من أنفسهم بعد إرهاب سكان رابعة وقطع الطرق، فما حدث فى رابعة جريمة لابد من توثيقها ضد الإخوان، ولكن هناك محاولة لتزييف الحقائق ووعى الناس ونشر الأكاذيب. الدستور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إعلام تركيا يفجر مفاجأة عن قاتل سفير روسيا |
تركيا تستدعي سفير ألمانيا |
«الخارجية»: نجل «القرضاوي» ليس قائما بأعمال سفير قطر في مصر |
تركيا: سفير مصر غير مرغوب فيه |
سفير تركيا: سأدعو بالخير لمصر |