لقد اعتاد كثير من الآباء مثل القديسين أغسطينوس
وجيروم والعلامة ترتليان وأوريجينوس
أن يفسروا الأرض بمعنى "الجسد"، والسماء بمعنى "النفس".
فالرب لا يملك على نفس المؤمن فحسب، بل وعلى الجسد،
فيهبه بهجة في كيانه كله.
ربما يتساءل البعض: كيف يُمكن للأرض أن تبتهج وسط الضيقات
والتجارب التي لا تنقطع والتي لا تُحتمل.
لذلك يكمل المرتل تسبحته قائلًا: "ولتفرح الجزائر الكثيرة".