يذهب يسوع لأجل الخروف الضال
حتي يجده
عندما وجد الراعي الخروف لم يعاقبه
بل وضعه على كتفه
حمله برفق وضمه للقطيع
تعتبر قصة الخروف الضائع واحدة من قصص الإيمان المسيحي المحببة جداً الى القلب فهي تتحدث عن راعٍ كان عنده مائة خروف. في أحد الأيام تاه أحد هذه الخراف وضل الطريق. فماذا على الراعي أن يفعل؟ هل يكون راضيا أنه بقي لدية تسعة وتسعون؟ بالطبع لا، فلقد ترك التسعة والتسعين وبحث بلا كلل حتى وجد الخروف الضائع. فحمله ووضعه على كتفيه ورجع به إلى البيت سعيداً ومنتصراً. وحال وصوله دعا أصدقاءه وجيرانه وقال «افرحوا معي لأنني وجدت خروفي الضائع».
عندما روى يسوع هذه القصة كان يفكر بطبقتين من الناس. كان هناك جباة الضرائب والخطاة – وهم أناس يعرفون بضياعهم. وكان هنالك أيضاً الفريسيون وهولاء (أكثر الفئات تعصبا بين اليهود) وايضا الكتبة ( وهم كاتبوا ومفسرو الشريعة اليهودية) الذين لا يقرون أبدا بكونهم خطاة. الخراف التسعة والتسعون في القصة يشيرون الى الفريسيين والكتبة. ولقد استعمل الرب يسوع هذه القصة ليعلمنا أنه يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى التوبة.