رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيقونة رقاد السيدة العذراء أيقونة من المدرسة الحلبية في دير سيدة البلمند أيقونة حديثة الرسم مقدمة: إيقونة الرقاد تشير بوضوحٍ إلى موت العذراء لكنها تشير أيضاً إلى انتقالها إلى ولدها الحاضر أمام نعشها المستقبلها في المجد. ولابد هنا من المقارنة بين ولادة المسيح ورقاد العذراء: بالولادة أعطت مريم يسوع الجسد وحملته طفلاً بين ذراعيها، والعكس حصل في الرقاد إذ نرى الابن يحمل أمه بهيئة طفل ويدخلها إلى الحياة الأبدية. والدة الإله الطفلة: في القسم الأعلى من هذه الإيقونة نرى السيد المسيح في الوسط، في مجده، يتلقى روح أمه. نراه ينظر إلى جسد أمه ويحمل في يده اليسرى ما يشبه طفلاً لابساً رداءً أبيضاً حاملاً هالة. الطفل يمثل هنا "روح الكلية النور". مجيء الرسل والمؤمنين: نرى في أعلى الإيقونة إشارة إلى مجيء الرسل العجائبي من أقصى الأرض "في السحب". كما نجد الملائكة تحيط بالسيد المسيح مع أربعة مطارنة قديسين يقفون وراء الرسل هم: القديس يعقوب (أخو الرب) أول أسقف لأورشليم وتلاميذ للرسل ثلاثة. وتظهر في الجزء الأخير من الإيقونة مجموعة من النساء تمثل المؤمنين وترمز مع الرسل والأساقفة إلى الجماعة الصغيرة التي أُعطي لها أن تشهد سر رقاد والدة الإله. قداسة جسد والدة الإله: يظهر في الإيقونة اليهودي آثوتيوس الذي تجاسر ولمس النعش فقطعت يداه. هذه القصة مستقاة من التقليد وبعض النصوص المنحولة، والتي تؤكد أيضاً أن نهاية حياة والدة الإله سر على الكنيسة أن تحافظ عليه ولا يجوز أن يتعرض للتدنيس من قبل غرباء لا يستطيعون وعي مجد رقاد العذراء. |
|