30 - 01 - 2021, 05:10 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
كانت الفضيلة فى أنطونيوس بالفطرة منذ صغره
لانه مثل اطفال يولدون و ليست لهم حاجة لخبرة خارجية
لكى يتعلموا الاكل او الشرب او النوم لكن الفطرة وحدها تهديهم الى الامور الطبيعية و هكذا لم يكن أنطونيوس
فى حلجة لمعلم خارجى ليعلمه ما يجب
بل قد جذبه الفكر الصالح نحو الكنيسة
و أعد الاذن لتسمع و القلب ليفهم ما كان يُقرأ
و قد سبقت النية السمع و تبعت الفعل السمع
لانه كان يملك البذار الصالحة منذ مولده
فقد تعلم الكتابة بدون كتابة حتى فلاسفة كثيرين
كانوا يتعجبون منه مثل تعجب الكتبة من المخلص
، لم يتقدم بواسطة النمو الروحى فقط
بل بالارتقاء الظاهرى ايضا لانه فى البداية درب نفسه بنفسه
و هو فى بيته على اتعاب متنوعة فلم تبل ثيابه و لا حذائه طوال مدة اقامته فى البرية الداخلية بل كانت تتجدد اكثر لانه كان يرتدى ثوب الفضيلة و ينتعل استعداد الانجيل . كان لأنطونيوس قوة لان قوة الله تجلت فى ضعفه و صار قوة لاخرين .
♥️👑🍀📖🕊️
✝️ الأنبا يوحنا أسقف الاشمونين في مديح القديس الانبا أنطونيوس الكبير ✝️
|