يتكلَّم مَثلُ العَذارى العَشْرِ عن العُرْس أي الزَّفافُ والتَّزويجُ. وفي العُرف اليهودي كانت الخُطوبة بين الاثنين تستمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمَّ الزَّواج، وكان وَعْدُ الخُطوبة مُلزماً مثل عهود الزَّواج تمامًا. وفي يوم العُرْس، يذهب العَريس إلى بيت العَروس للاحتفال بالزَّفاف، ويقوم العَريس والعَروس في مسيرة احتفالية بالعَودة إلى بيت العَريس حيث تُقام وليمة، وغالبًا كانت تستمر أسبوعًا كاملاً. ولمَّا يحين وقت العُرس يأتي العَريس إلى بيت العَروس، وهو مُطيَّب بالزَّيوت (مزمور 45: 6)، وعليه لِبَاس العُرْس وعمامته (أشعيا 61: 10) وحوله أصدقاؤه (متَّى 9: 15). وكانت تتطَّيب هي أيضا بالطِّيب (نشيد الأناشيد 4: 10 و11). وتتحلى بالجواهر، وتلبس الأكاليل، وتُحاط بالعَذارى، وتلثم وجهها (مزمور 45: 13 -14)