رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأرسل ودعا جميع سحرة مصر وجميع حُكمائها، وقصَّ عليهم فرعون حُلمه، فلم يكن مَن يعبِّره لفرعون ( تك 41: 8 ) إن غرور فهم الإنسان الطبيعي يعميه عن أبسط الحقائق: أن إعلانات الله لا يمكن تفسيرها إلا عن طريق الله نفسه، ولذلك فقد أبطل الله حكمة الحكماء وفهم الفهماء (ع8)، واستخدم الرجل الذي ادخره لهذا اليوم «رجلٌ فيه روح الله» (ع38). ولكن رجل الله غالبًا ما لا تكون له قيمة كبيرة في نظر العالم؛ فالرجل المُعيَّن لكي يكون له سلطان، لم يكن لبشر قبله أو بعده، نراه لبرهة من الزمن مطروحًا في السجن ومعدودًا بين «أدنياء العالم والمُزدرى وغير الموجود» على أنه كان هو المُختار من الله لكي «يُخزي الأقوياء ... ليُبطل الموجود» ( 1كو 1: 27 ، 28). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خصائص ذهن الإنسان الطبيعي |
الإنسان الطبيعي مولود بالخطية |
خطة الإنسان الطبيعي |
الإنسان الطبيعي .. الخاطئ |
الإنسان الطبيعي | الإنسان العتيق |