رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الخاتم الألماظ
-=-=-=-=-=- حكت لنا الأم الفاضلة مارى اسكندر يوسف ما يلى: ************************************** كان لها خاتم ألماظ به فص زمرد أخضر وكان هذا الخاتم عزيزاً جداً عليها لأنه كان أول هدية من زوجها المتوفى. فقد قدّمه لها قبل الخطبة، وكان قد تقدم لخطبتها بعد أن رآها فى احتفال عيد القديسة دميانة بالبرارى. وقع هذا الفص الزمرد من الخاتم وفقد منها. ظلت تبحث عنه كثيراً ولكن دون جدوى.. وأخيراً أعطت الخاتم لوالدتها وقالت لها: "الفص الزمرد ضاع، وكلما أنظر الخاتم بدون الفص أغتم، احتفظى أنتِ بالخاتم لا أريد رؤيته هو مش أغلى من اللى راح (وتقصد زوجها المتوفى)". ومر على هذا الحدث ما يقرب من ستة أشهر. وفى أثناء نومها فى أحد الأيام فى حوالى الساعة الثالثة فجراً فوجئت بأحد يربت على كتفها ويناديها باسمها ثلاث مرات متتالية ويقول لها "مارى مارى مارى". فنظرت ووجدت شابة مرتدية ثوب لونه أخضر فاتح يشبه السارى الهندى وأطرافه من القصب والفصوص، والطرحة التى على رأسها من نفس نوع قماش الفستان، وشعر رأسها لونه أسود يصل إلى الوسط، ولون العينين والحواجب أسود. مرتدية حذاء به سيور ذهبية تبدأ من الأصبع الكبير وتنتهى إلى الساق. اضطربت السيدة مارى من هذا المنظر وسألتها من أنتِ؟ أجابتها: أنا دميانة جيت أقول لك أن فص الخاتم ما ضاعش، هو هنا. واشارت إلى مكان محدد تحت الدولاب بالحجرة وقالت لها: "شايفة، أهوه" ثلاث مرات متتالية ثم اختفت. بعد هذه الرؤية سرت فى جسدها رعشة حتى أن أسنانها كانت تصطك. فقد وجدت نفسها جالسة ومتيقظة وظلت تقول لنفسها: "كيف أكون متيقظة وأرى القديسة دميانة؟! كيف يحدث هذا وأراها أمامى؟!!" هل موت زوجى ممكن يجعلنى أرى خيالات أو يحدث لعقلى اضطرابات؟! وفى الصباح قالت لمن معها بالمنزل ما حدث لها، وكانت خالتها إحدى الموجودين فقالت لها خالتها: "ابحثى عن الفص فى المكان الذى أشارت لكِ عليه القديسة دميانة" فأجابتها السيدة مارى مستنكرة "كيف تقولى هذا؟ هل من المعقول أن تنزل القديسة دميانة من السماء لتعرفنى مكان الفص الزمرد". وبعد إلحاح قامت للبحث فى المكان الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وكانت أرضية الحجرة مفروشة مشمع فعندما تحسست المشمع لم تجد شئ. ومر وقت وحدث أن الأسرة سافرت إلى رأس البر مدة ثلاثة أشهر وعندما عادوا قاموا بتنظيف المنزل، وأثناء قيام الشغالة بكنس الأرض تحت نفس الدولاب الذى أشارت إليه القديسة دميانة، وجده الطفل ابن السيدة مارى وكان عمره فى ذلك الحين حوالى ست سنوات (سنة 1948م) فامسكه وجرى به وصرح لأهل المنزل بأنه وجد فص الخاتم الذى تبحث عنه والدته فى المكان الذى حددته القديسة دميانة. ودارت الأيام وتخرّج هذا الطفل من كلية الهندسة بتقدير امتياز وتعيّن معيداً فى الكلية وأعطاه الرب نعمة التدين وترك كل شئ وترهّب فى دير السريان. ثم صار أسقفاً لدير القديسة دميانة. + النخاع الشوكى -=-=-=-=-=-=- وحكت لنا أيضاً الأم الفاضلة مارى ما يلى : ******************************* كان للسيدة والدتها ابن اسمه جورج اسكندر يوسف، وقد مرض بالحمى الشوكية نتيجة عدوى من مدرسته بالمنصورة، وكان عمره فى ذلك الحين خمس سنوات. وكان هذا المرض فى منتهى الخطورة لعدم وجود أى علاج له وقتئذ. فكان من ينجو من الموت - وهذا يحدث بنسبة واحد من الألف- لابد أن يصاب بعاهة. أما من لا يصاب بعاهـة فهى نسبة واحد من الألف أيضاً. والعاهة قد تكون العمى أو الكُساح أو الشلل أو الصمم أو غيرها. وكانت هذه الأحداث فى وقت احتفالات القديسة دميانة فكانت الأم تصرخ إلى القديسة دميانة من كل قلبها من أجل ابنها الذى كانت تراه يتألم ويصرخ بشدة لأن العلاج كان مؤلماً للغاية بواسطة حقن فى العامود الفقرى. ونذرت الأم خروف سنوى للشهيدة دميانة إذا شفت لها ابنها. وبالفعل تم شفاء الولد وبدون عاهة لدرجة أدهشت الأطباء. فكيف ينجو هذا الطفل من وسط الآلاف التى كانت تموت فى ذلك الوقت بسبب هذا المرض. وزادت الدهشة لأنه نجا بدون أى عاهة. وكان من طبع هذه الأم المباركة، إذا مرُض أى من أولادها الثمان أن تطلب مجيئ الكاهن ليصلى لهم قبل الذهاب للطبيب. + إنجاب بعد 12 سنة -=-=-=-=-=-=-=- وحكت أيضاً معجزة حدثت مع إحدى الأسر التى كانت تعرفها: ********************************************* ظلت الزوجة مدة اثنتى عشرة سنة فى علاج من أجل أن ترزق بطفل ولكن دون جدوى. حتى أقنعها الناس أن أسرة زوجها عاملة لها عمل لأنه غنى ويريدون أن يرثوا أمواله، فذهبت بالفعل إلى أحد العرّافين لكى يفك العمل.. أما الزوج فقد رفض هذه الأفكار وقال لها نحن نلتجئ للقديسة دميانة وهى سوف تعطيكِ طفلاً.. وأخذها إلى دير الشهيدة دميانة فى البرارى.. وكانت المفاجأة أن الحمل تم بعد هذه الزيارة مباشرةً وظلت الزوجة تقول: هذا بفضل العرّاف، أما الزوج فكان يقول هذا بفضل القديسة دميانة.. ظل هذا النقاش بينهما طوال فترة الحمل إلى أن أنجبت الأم فحسمت القديسة دميانة الموقف. فقد وُلد الطفل وفى جبهته صليب بارز بارتفاع 2مم، الأضلع الثلاثة العليا متساوية أما الضلع الرابع السفلى فكان أطول ومتجه إلى أسفل بين الحاجبين والأنف. مما أكّد للزوجة أن القديسة دميانة هى التى تدخلت وبطلباتها وهبهم الرب هذا الطفل. |
26 - 07 - 2013, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات الشهيدة العظيمة دميانة
إنجاب بعد 25 سنة
-=-=-=-=-=-=-=- وحكت لنا عن معجزة أخرى حدثت للأستاذ غالى شنودة: ****************************************** تاجر من بورسعيد اسمه غالى شنودة متزوج من سيدة متشددة. كان هذا التاجر أحد أعضاء جمعية دفن الموتى، وكان لهما خمسة وعشرون سنة دون إنجاب. فأشار عليهم محبوهم أن يذهبوا إلى دير الشهيدة دميانة وهى تطلب من أجلهم وسوف يرزقهم الله بطلباتها، لكن الزوجة كانت معترضة لأنها لا تؤمن بطِلبات وشفاعات القديسين، وكانت تأتى بأعذار كثيرة من أنها مريضة وتعانى من صداع وغير قادرة على السفر وغيره. ولكن الزوج صمم وذهب معها إلى دير القديسة دميانة، وفى نفس العام أعطاهم الله طفلاً بعد مرور 25 سنة على زواجهم، فكانت فرحة عظمى!!! + العثور على الخواتم الذهب -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- حكت لنا السيدة ب. س.- شارع المهندسين تقسيم 2 كفر الشيخ ************************************************* فى إحدى الأيام بعد أن حضرت ابنتى من الكلية، ذهبت للمطبخ لإعداد الغذاء، فقامت بخلع خاتمين ذهب من أصبعيها، وبعد الغذاء وفى أثناء تنظيف المائدة، جُمع قشر فول أخضر ومعه الخواتم ووُضع الجميع لأكل الطيور الموجودة بمسقط العمارة التى نسكنها بدون أن تشعر ابنتى بأنها فعلت هذا، علماً بأن هذا المسقط يمتلئ من مخلفات الطيور والقمامة نتيجة لتربية الطيور.. ثم اكتشفت ابنتى ضياع الخاتمين بعد ثلاثة أيام من هذه الواقعة وتذكرنا أنه من وقت أن خلعتهما من أصبعيها وقت الغذاء منذ ثلاثة أيام.. ونظراً لضعف إيمانى بالشهيدة دميانة، قلت: "خلاص يا ست دميانة إذا وجدنا الخاتمين الضائعين سيكون هناك نذر" وبدون أمل فى إيجادهم قلت لزوجى "ألقى نظرة على المسقط الذى من المستحيل أن تجد فيه شئ" فعندما نزل للمسقط، وجد الخاتمين أمام عينيه فى مكان ظاهر ولم يضع منهما أى فص. وأحسست أن القديسة دميانة تريد أن تعرفنى قوة طلبتها واستجابتها.. + الورم الليفى بالرحم -=-=-=-=-=-=-=- كتب القمص/ مكارى جورجى كاهن كنيسة الحامول هذه المعجزة التى كان هو شاهداً لها: ************************************************** ***************** اللقاء الأول : أحزان ودموع. ******************** الوقــــــت : بعد قداس الأحد فى اليوم الثالث من شهر يناير 1988. المكــــــان : كنيسة مار جرجس بالحامول. المشاعــــر : كان الجو مقفهراً والأنواء عاتية وسيل الأمطار يختلط بقطرات الدموع التى تنسكب من مقلتيه بلا توقف. وكأن السماء تشاطره آلامه وتواسيه أحزانه.. الموضــــــــــــــوع : *************** يسرده الابن رفعت دميان يوسف فيقول: لقد تزوجت من السيدة سامية لمعى فى عام 1982 ولم يعطنى الرب نسلاً.. إن تجربتى متعددة فإنى العائل الوحيد لأبى وأمى وإخوتى عادل وسيف وأنور وصبحى وهناء، وقد تغربت عن الوطن وكنت أعمل فى شركة مقاولات بدولة الكويت، حيث كانت الأجازات قليلة جداً لا تزيد عن شهر فى العام وأحياناً شهر كل عامين. ولم تنجب زوجتى لى طفلاً، رغم أننى أنفقت أموالاً كثيرة على علاجها بلا جدوى. ولم يتبق لى سوى ستة أيام فى أرض الوطن، وبعدها أغادر مصر إلى الكويت ثانية لأعود بعد عام أو عامين. وتم حجز الطائرة التى تغادر مصر يوم 9/1/1988، فلا أمل! لكننى شعرت –يقول القمص مكارى- بارتياح عجيب وابتسمت وقلت له: }وجدت الحل، المشكلة بسيطة{. فسأل الابن:}هل هناك حل يا أبى؟{ وقلت له: }نعم غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله{. واستطردت قائلاً: }باكر الاثنين 4/1/1988 اجتماع الآباء الكهنة بدير القديسة دميانة الملتئم برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى وهناك سيقول الرب كلمته{. اللقاء الثانى : صلاة الإيمان. ********************* بعد انتهاء الاجتماع التمست من نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى أن يصلى للابن رفعت وزوجته سامية لمعى، واستجاب نيافته وكانت الساعة تقارب الثامنة مساءً. فوضع نيافته يده عليهما ورشمهما بالزيت ثم عدنا معاً إلى الحامول. النتيجـــة : سلام واطمئنان. ********************* سافر الابن رفعت دميان فى اليوم الخامس واستجاب الرب بطلبات القديسة دميانة ورزقهما الله بابنة أسمياها مارى وكانت السعادة فى الحامـول بهذا النبأ السار فـوق التعبير لأن "صـلاة البار تقتدر كثيراً فى فعلها". هذا علماً بأن تقارير الأطباء تفيد بأن السيدة المذكورة تعانى من ورم ليفى بالرحم مع كسل بالمبيضين واضطراب فى الهرمونات الأنثوية مما يعتبر عائقاً بالنسبة للحمل. نرفق تقرير الدكتور فى الصفحة التالية لإظهار عظم صنيع الرب. + العثور على المفاتيح -=-=-=-=-=-=-=-=- جاءنا من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا: ************************************************** *************** قبل سيامتى كاهناً وفى شهر مارس عام 1982، قامت رحلة تضم الآباء كهنة مدينة طنطا بزيارة لدير الشهيد مارمينا بمريوط وكنت بصحبتهم (أنا الدكتور مختار واصف جرجس). وبعد نوال البركة من نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى ملاك إيبارشية دمياط وكفر الشيخ ودير الشهيدة العفيفة دميانة -والذى كان فى دير مارمينا فى ذلك الحين- قام نيافته بتوزيع ميداليات للشهيدة دميانة والأربعين عذراء علينا. ثم فقدت منى الميدالية بكل ما بها من مفاتيح. فإلتجئت إلى القديسة دميانة وطلبت منها بدالة قائلاً: }أنا عاوزك إنتِ يا سيدتى أن تردى لى الميدالية وبأقصى سرعة لأننى لا أستطيع الاستغناء عنها{!!! فى اليوم التالى وكان عشية يوم أحد، بعد تسبحة نصف الليل، وقد وصلنا إلى ذكصولوجية الشهيدة العفيفة دميانة، طلبت منها الميدالية بإلحاح. ثم دخلت الهيكل لأسجد أمام المذبح فى نهاية التسبحة، وإذ بى أجد الميدالية على المذبح! ففرحت جداً وخرجت لأعمل تمجيد للشهيدة دميانة، أنا وأخوتى الشمامسة الذين حضروا التسبحة. مجداً لله فى قديسته العفيفة دميانة. تم تحرير المعجزة فى 16/5/1994م. + ضلفة الشباك -=-=-=-=-=- جاءنا أيضاً من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا: ************************************************** ******************* حدثت هذه المعجزة فى منزلى فى يوم 6/1/1988 وكان هذا قبل سيامتى كاهناً وكنت أعمل أستاذاً بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (بإسم الدكتور مختار واصف جرجس). وعند عودتى إلى منزلى فى ميت غمر كان الشارع الذى أقطن فيه مزدحماً بخروج تلاميذ مدرسة ابتدائية، وتحت المنزل يجلس مجموعة من الناس يشترون سيارة من صاحب المنزل الذى أقطن فيه وهو تاجر سيارات.. ويوجد أيضاً مخزن سلع تموينية وعربات كارو تأخذ التموين.. وعند وصولى لشقتى فى الدور الثالث جاءتنى زوجتى فى فزع وهى تقول أن ضلفة الشباك الخشب (ضلفة مزدوجة) سقطت منها فى الشارع وهى تحاول نزعها لتنظيفها.. وكان هذا الشباك معلّق عليه علم للشهيدة العفيفة دميانة والأربعين عذراء.. وحينما نظرت إلى الشارع لم أجد أى إنسان بالمرة.. ولم يكن قد مرّ سوى خمس دقائق أو أقل بين صعودى لشقتى وسقوط الشباك.. وهنا شعرت أن الشهيدة دميانة قد صرفت الناس والسيارات وتلاميذ المدرسة والعربات الكارو فى لحظة.. ونجوت أنا وأسرتى من حادث خطير كان سيحدث ولكن بطلبات وصلوات الشهيدة العفيفة دميانة لم يحدث أى شئ.. ونزلت وحملت الشباك إلى شقتى دون أن يرانى أحد.. أو تحدث أية إصابات.. بل ونجت زوجتى من السقوط من الدور الثالث. + |
|||
26 - 07 - 2013, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات الشهيدة العظيمة دميانة
العاقر
دوّنت السيدة منى سعيد سليم ابنة شقيقة الأستاذ توفيق السايح بدمياط، هذه المعجزة فى سجلات دير الشهيدة دميانة: ************************************************** ************************* كان قد حدث لى حمل ولم يكمل، وأجهضت فنتج عن ذلك التهاباً بجوار الرحم. وقرر جميع الأطباء أنه فى حالة استمرار الالتهاب لن يحدث حمل مرة ثانية نهائياً، وأنه لابد من إجراء عملية جراحية، ولهذه الجراحة أضرار قد تؤذى الرحم فتؤدى إلى عدم إمكانية الإنجاب. كما أن تطور هذه الحالة يستدعى استئصال الرحم، وبذلك أجمع جميع الأطباء أنه يستحيل حدوث حمل، وقيل لى إننى قد أصبحت عاقراً!!! فحضرت إلى القديسة دميانة فى مايو 1986 والتمست طِلباتها وصلواتها عنى بحرارة ودموع، وقد كنت فى حزن شديد، فتضرعت إليها بحرارة وقلت لها إننى مشتاقة أن يعطينى الرب يسوع طفلاً أو طفلة. ثم تقابلت مع نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى وقلت إننى مشتاقة أن يعطينى الرب "مينا" أو "مريم" وعرَّفته بكل ما قاله لى الأطباء، وبأننى أصبحت عاقراً! فكانت إجابته عجيبة إذ قال لى: }إن الله سوف يعطيكى ما تريدين بطِلبات وصلوات الشهيدة دميانة ولن تُعمل لكِ أى عمليات جراحية{. وقد حدثت المعجزة! فحضرت فى العام التالى وأنا حبلى بإبنى مينا. أشكر الرب يسوع على عطيته العظيمة، كما أشكر الشهيدة دميانة على طِلباتها القوية!!! بركتها فلتحل علينا جميعاً. + أشعة الليزر -=-=-=-=- كتبت السيدة شيلانس فاضل صليب من دمياط 22/5/1992 تقول: ************************************************ إننى مـريضة بزيادة نسـبة السكر فى الـدم مـنذ أكثر مـن إثنتى عشـرة سنة، وقد أثر هذا المرض على شبكية العين فحدث رشح فى قاع العين. وقد كنت لا أرى بعد مسافة تقل عن متر واحد، فكنت مثلاً لا أرى السلالم التى أصعد عليها. كما كنت أرى كل شئ مزدوجاً وكان ذلك يضايقنى ضيقاً شديداً. وقد أعطانى الدكتور عبد اللطيف صيام تقريراً بحالتى. وأكِّد لى كل من الدكتور عبد اللطيف صيام والدكتور رفعت نظمى بدمياط أنه لابد من عمل أشعة ليزر بسرعة فى مدة أقصاها خمسة عشر يوماً. وأعطيت كارت لدخول المستشفى ولإجراء أشعة الليزر فى أسرع وقت ممكن. فحزنت حزناً شديداً وخفت. سألت طِلبات وصلوات الشهيدة دميانة لأنى أعرف أن طِلباتها قوية، ثم نذرت أن أهب عينى للقديسة دميانة إذا شفتنى (أى أن تهبها إنتاج عينيها من شغل الإبرة). توجهت بعد ذلك مباشرةً إلى كنيسة السيدة العذراء بدمياط، وكان نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى حاضراً فى هذا اليوم، فوضع علىَّ ستر عليه صورة الشهيدة دميانة، فطلبت صلواتها ووضعت صورتها على عينى، وكررت نذرى لها. وبعد يوم واحد شعرت أن عينىّ أصبحت طبيعية تماماً وأننى قد شفيت تماماً بدون أى أشعة ليزر أو أى علاج!!! وللتأكد توجهت إلى الدكتور خالد عياده فى القاهرة الذى أكّد أن العينين سليمتين وأن نظرى 6/9 وقد أعطانى تقريراً بذلك. هكذا تأكدت أن هذه هى بركة القديسة العفيفة دميانة التى طلبت صلواتها وطِلباتها، وصلوات نيافة الأنبا بيشوى من أجلى. وأنا الآن أرى كل شئ جلياً واشتغل أعمالاً دقيقة بالإبرة. إنها بركة الشهيدة العفيفة دميانة التى ليس لها مثيل. تم تحرير المعجزة فى احتفالات الشهيدة دميانة عام 1992م. الترقية -=-=- جاءنا خطاب من الدكتور رضا ميخائيل بشاى بالمنصورة معترفاً بفضل القديسة فقال: ************************************************** *********** إنه جاء إلى القديسة دميانة ضارعاً أن توفقه، فتدخلت القديسة دميانة وبمعجزة عظيمة تمت ترقيته فى اللجنة فى يوم الثلاثاء الرابع من بشنس الموافق الثانى عشر من شهر مايو إلى درجة أستاذ فى بيولوجيا الأسماك فى كلية العلوم جامعة المنصورة. + حصوات المرارة -=-=-=-=-=-= كتب لنا السيد منير حبيب مجلى-بنها،بتاريخ2/2/1997 ما يلى : *********************************************** فاجأتنى فى إحدى الليالى منذ حوالى ثمان سنوات، آلام مغص مبرحة أثناء الليل جعلتنى أطلب الموت، مما جعلنى أتردد على ثلاثة أطباء منذ فجر هذه الليلة وحتى الظهر. وأعطيت كمية من الحقن المخدرة دون جدوى. وكان مصدر الألم هو مكان المرارة، وقال الأطباء إنه من المعروف أن المرارة تسبب هذه الآلام. ثم طلبوا عمل أشعة، فتوجهت مع أخى لعمل الأشعة التى ظهر بها حصوات بالمرارة والقنوات المرارية. فعدت إلى الطبيب الذى أعلمنى بأنه يجب إجراء جراحة لكن علىَّ أن أحدد توقيتها بحسب عدد نوبات الآلام ودرجة حدتها. استمرت النوبات تعاودنى لأكثر من أربعة أعوام خاصة بالليل، وأنا خائف من إجراء الجراحة، فكنت آخذ حقن مسكنة ومخدرة حقن الباسكوبان كمبوزيتم أو الخللجين أو السيبارين لتسكين الآلام ولكن أحياناً لم تأت بأى فائدة. وفى بعض الأحيان كان المغص يظل شديداً جداً رغم كل المسكنات.. حجزت عند الدكتور على مؤنس لأضع نهاية لما أعانيه. وفى أثناء صوم الميلاد من العام الرابع لتلك الآلام المبرحة، أتينا لزيارة القديسة دميانة وأيضاً القديس أبانوب، وكانت حالتى الصحية سيئة جداً فى ذلك الحين. ثم حدث أنه بعد عودتنا من دير الشهيدة دميانة، أننى حلمت فى تلك الليلة، وكأن إثنان بملابس بيضاء يعدّوننى لإجراء الجراحة، وبالفعل تم إجراء الجراحة فى الحلم. ولما حان ميعاد الكشف عند الدكتور على مؤنس، توجهت إليه، وعرضت عليه تاريخى مع هذه الآلام، كما عرضت عليه تقارير الأطباء السابقين والأشعات التى تؤكد وجود أكثر من حصوة بالمرارة والقنوات المرارية. قام الطبيب بالكشف وعمل أشعة ثم كانت المفاجأة!!! قال الطبيب ليس هناك أى شئ فى المرارة وأنها سليمة تماماً، وتعجَّب كل العجب حينما رأى الأشعات السابقة.. وطلب منى التوجه لمحل مأكولات وأن أقوم بأكل عدد من البيض المقلى بالسمن أو الزبدة وبعده كمية من البسبوسة بالقشدة لأن هذه الأصناف بها كم من المواد الدهنية فسوف تظهر حالة المرارة وفعلاً أكلت ما حدده الطبيب وعدت إليه لإعادة الكشف ولكنه لم يجد أى شئ بالمرارة.. وعندما ناقشته هل من الممكن أن تنزل حصوات المرارة أو تختفى فقال قاطعاً: استحالة؛ فإن حصوات المرارة نادراً جداً ما تتفتت أو تتحرك من مكانها، وأن ما حدث هو معجزة. ومن وقتهالم تعاودنى هذه الآلام مرة أخرى. وبعد الكشف وتأكيد الدكتور بعدم وجود شئ بالمرارة تذكّرت الحلم وتأكّدت أنه كان ليس مجرد حلم وإنما بالفعل هو تدخل للقديسة دميانة والقديس أبانوب لتخليصى من هذه الآلام ليتمجد اسم الرب على يد قديسيه. وها أنا أكتب هذه المعجزة إقراراً بفضلها علىَّ. + إنجاب بعد أكثر من عشر سنوات -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- جاءت السيدة دميانة شكر الله منصور إلى الدير معترفة بفضل الشهيدة دميانة فقالت : ************************************************** ************ إنها تزوجت عام 1981 وبالتحديد يوم 25/10/1981 واستمرت تعالج لسنوات طويلة، لأنها لم تنجب أطفالاً. وفى مايو عام 1991 حضرت إلى دير القديسة دميانة فى أيام احتفالات الدير. وفى إحدى ليالى الاحتفال شعرت بضيق شديد وبمرارة نفس لا يعَّبر عنها، فقد كان قلبها مليئ بالحزن بسبب هذا الأمر. بعد العشية كان الزحام شديداً جداً حول نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى، وفى مرارة نفسها ظلّت تدفع الناس حتى تستطيع أن تأخذ بركته. وأخيراً وصلت فطلبت منه وهى مرة النفس أن يصلى حتى يعطيها الرب طفلاً.. ولما لم يجبها، حزنت جداً من الداخل، ولكنه كان يبدو عليه أنه يبحث عن شئ فى جيبه. ثم أخرج ميدالية وأعطاها لها قائلاً: }ربنا سيعطيكِ{! ففرحت جداً وشعرت بارتياح شديد وبسلام لا يعبَّر عنه. حينما عادت إلى بيتها قصت على زوجها ما حدث، فأراد أن يأخذ منها الميدالية، لكنها قالت له: }لن أعطيها لك لأن هذا معناه أنك تقطع الأمل. سيدنا قال ربنا هيعطيكِ وأنا سوف أحفظ هذه الميدالية لابنى أو ابنتى حينما يعطينى الرب{. وفعلاً أنجبت إبنتها إيرينى وأعطتها الميدالية. وقد قام نيافة الأنبا بيشوى بتعميد إيرينى. تم تسجيل المعجزة يوم 18/5/1996 الاســـم : دميانة شكر الله منصور. الــزوج : أبو الليل سعيد عبد الله. العنوان : سيدى بشر آخر شارع خليل حماده. + إنجاب بعد 9 سنوات -=-=-=-=-=-=-=- كتبت السيدة بسمة شوقى بشاى (الاسكندرية) ما يلى: ******************************************* تزوجت فـى 24/1/1988 وبعد ثـلاثة أشهر من الـزواج ذهـبت إلى دكتور حافظ يوسف، الذى أخبرنى بضرورة إجراء عملية جراحية، وأنه بعد مرور ثلاثة أشهر من هذه العملية سوف يتم الحمل. لكن لم يحدث! فذهبت إلى دكتور هانى مهنى الذى أعطانى علاجاً كثيراً جداً أتعبنى حتى اضطررت أن أوقفه. وبعد ست سنوات من الزواج حملت، ولكنى أجهضت بعد شهر ونصف من الحمل. ثم حملت مرة أخرى بعد سنة ونصف من الإجهاض الأول لكن مع الأسف حدث إجهاض للمرة الثانية، واُخبِرت أن نمو الجنين يقف فى مرحلة معينة. حضرنا إلى دير القديسة دميانة عام 1996 ومكثنا طوال مدة الاحتفال، وحدث أنه فى ليلة عيد القديسة دميانة أن القديسة ظهرت فطلبنا بدموع وبكاء شديد أن يهبنا الله طفلاً، ونذرنا أن نعمّد الطفل فى دير القديسة دميانة، ثم عدنا إلى الاسكندرية. وكانت المفاجأة السارة أنه بعد شهر واحد فقط من عودتنا من الدير أن الله استجاب لطِلبتنا، التى ترجينا الست دميانة أن تطلبها لنا من الرب، ورُزقنا بيوستينا فى 9/3/1997. وقد حضرنا جميعاً للقديسة دميانة هذا العام (أى 1998) لنشكرها ونمجدها، ولكى نعمد الطفلة حسب النذر. ونحن نشكر القديسة دميانة على استجابتها السريعة. الإمضاء : بسمة شوقى بشاى الزوج : حنا بطرس عبد المسيح + إنجاب بعد خمس سنوات -=-=-=-=-=-=-=-=-=- كتب لنا الأستاذ لويس بهنان صادق- بطاقة عائلية رقم 7050 حجر النواتية- اسكندرية-غبريال-ش دنا أمام أبو ثابت للسجاد-تابع لكنيسة العذراء مريم ومارجرجس بغبريال ما يلى : ************************************************** ************ تزوجـنا فى 22/7/1981 وحــتى عــام 1985 لم ننجــب أطفـالاً. حضرت إلى دير القديسة دميانة أثناء احتفال عام 1985 وعند خروجى من الدير نذرت أنه لو أعطانى الله طفلاً أو طفلة سوف آتى من بلقاس إلى الدير مشياً على الأقدام وكان هذا بالتحديد يوم 17/5/1985. وفى 11/8/1986 رزقنى الله بتوأم، وفعلاً حضرت إلى دير القديسة دميانة ماشياً على قدمىّ من محطة السكة الحديد إلى الدير أنا ووالدى وزوجتى ومعنا الطفلان. خرجنا من محطة السكة الحديد الساعة العاشرة صباحاً ووصلنا إلى الدير الساعة السادسة والربع مساءً وكان ذلك فى يوم 16/5/1987. اسم الوالد: لويس بهنان صادق. اسم الوالدة: فوزية وهيب سليمان. اسم التوأمين: مارينا ومايكل لويس بهنان - يبلغ عمرهما فى وقت تسجيل المعجزة إحدى عشر سنة. + بتر أحد أصابع القدم -=-=-=-=-=-=-=- حضر السيد مجدى غطاس - من قرية خورشيد محافظة الاسكندرية- إلى دير القديسة دميانة وقص ما حدث معه كما يلى: ************************************************** ******* حـدثت معى معجـزة من معجـزات القديسـة دميـانة وهى إنـى كـنت مريض منذ أكثر من عشرين سنة بمرض السكر فى سنة 1982م، وفى يوم من الأيام دست على مسمار بقدمى اليسرى، ونتيجة لزيادة نسبة السكر فى الدم، فإنه إذا حدثت لى أية إصابة لا أشعر بها على الإطلاق لضعف الإحساس بالقدم. وقد جُرحت أكثر من مرة ولم أشعر بشئ. ولذلك يوم دخول المسمار فى قدمى، لم أشعر به على الإطلاق بالرغم من أنى مشيت عليه فترة طويلة. وعندما عدت إلى المنزل، شعرت بشئ عالى تحت الشبشب، فظننت أنه قطعة أسمنت، أو مجرد أى شئ ملتصق بالشبشب. فجلست لأفحصه، ولكنى فوجئت بخشبة بها مسمار تسببت فى خرم الشبشب ودخل المسمار إلى داخل رجلى ولم أشعر به على الإطلاق.. نزعت الخشبة إلى خارج فأخرجتها بالمسمار.. كان المسمار طوله 3 سم ومغروس بالكامل فى داخل رجلى فى الإصبع الصغير للقدم اليسرى لأنى كنت قد حمَّلت بالكامل عليه أثناء سيرى فى الطريق بدون ما أشعر. كان هذا فى يوم جمعة ليلاً وكانت الصيدليات مغلقة فى هذا الوقت. ظللت بهذا الوضع يومين بدون أن آخذ حقنة ضد التيتانوس أو أى مضاد حيوى. فوجدت رجلى قد تورّمت ولونها تحوّل إلى اللون الأحمر. فذهبت للتأمين الصحى وشرحت للدكتور ما حدث لى، فقال لى: مادام عندك مرض السكر، لا نقدر نضرب لك أى مشرط فى رجليك، علاجك سيكون بالعقاقير والمضاد الحيوى.. وأنت ونصيبك!! أعطانى مضاد حيوى وعقاقير.. وانتظمت على هذا المضاد الحيوى لفترة 20 يوماً تقريباً، وكان هذا فى الصوم الكبير، فتسبب فى حدوث هبوط عام لى وعانيت من سخونة ورعشة، لكن أبونا أبرآم راعى كنيسة القديس أثناسيوس أعطانى حِل بالفطار قبل انتهاء الصوم الكبير ببضعة أيام. وفوجئت بأن رجلى قد تورمّت جداً.. رجعت للتأمين الصحى وقلت للدكتورة زينب نصر هناك أريد أن أفتح رجلى لكى أستريح من هذا التعب. فقالت لى : لو ضربت مشرط فى رجلك من الجائز أن يحدث لك غرغرينة فى أصابعك نتيجة للسكر وبالتالى سيحدث بتر للأصابع. وفى أحد الأيام جاءنى أخى الكبير واسمه مكرم غطاس وقال لى أن عيد القديسة دميانة قد اقترب، فأنذر لها واطلب منها أن تشفيك وتقف معك لكى تذهب لها.. فطلبت القديسة دميانة من كل قلبى وبإيمان، وطلبت أيضاً القديس أبانوب فى نفس اليوم. وحدثت المعجزة فى صباح اليوم التالى مع أن الأطباء كانوا يؤكدون أن الأصبع الصغير بالرجل الشمال لابد أن تُعمل له عملية بتر. فوجئت فى صباح اليوم التالى حوالى الساعة الثانية عشر بأن رجلى مفتوحة والصديد ظل يخرج منها دون أى تدخل.. وفى خلال يومين كانت رجلى قد عادت إلى حالتها الطبيعية. نشكر ربنا على هذه المعجزة. وقد تم هذا الشفاء قبل عيد القديسة دميانة بما يقرُب من الشهر. ملاحظات للأخ/ مكرم غطاس، شقيق الأستاذ/ مجدى غطاس صاحب المعجزة: عندما دخلت إلى أخى مجدى، وجدته فى حالة سيئة جداً فقلت له: ما رأيك فإنك لم تذهب لأى من القديسين ولا زرت أديرتهم وإنى فى كل سنة أطلب منك أن تذهب، ولكن كانت ظروفك لا تسمح. فمن كثرة تعبه بسبب ما حدث له من المسمار قال لى : أنا أزور القديسة دميانة ماشياً على قدمى وليس فقط راكباً، سوف أذهب للعيد ماشياً. وبالفعل فى نفس اليوم أنرنا شمعة باسم القديسة دميانة والقديس أبانوب، وقصدنا شفاعة قديسين كثيرين فى هذه الليلة. وفى صباح اليوم التالى حوالى الساعة الثانية عشر تقريباً، كانت قدمه مفتوحة، وتمت العملية بدون مشرط ولا دكتور. فقلت له: }إن ما حدث معك هذا فى يوم وليلة من الشفاء، ما هو إلا معجزة {.. قال لى : }نشكر ربنا{. وفى ثانى يوم فوجئ أخى موريس غطاس بأحد الأشخاص جاء إليه وتكلم معه، ولم يكن يعرفه نهائياً من قبل، وسأله هل أنت هو شقيق المريض؟ فأجابه أخى موريس بالإيجاب، فأعطاه صورة قال له خذ هذه الصورة، وأخرج صورة كانت معه. وكانت هذه الصورة هى صورة القديسة دميانة.. وليس هذا فقط، بل أيضاً أحضر لنا فى ثانى يوم بركة من القديسة دميانة .. فهذه معجزة كبيرة نشكر ربنا لشهادة القديسين الذين نحيا ببركتهم. نحن ضعفاء وهم أقوياء والغير مستطاع عند الناس، مستطاع عند الله. تعليق من الأخ مكرم: مما يدل على قوة طِلبات وتضرعات القديسين عنا وأن ما حدث معنا كان من مراحم ربنا بطِلبات قديسيه: أنه كان يوجد لى جارة عندها سكر وحدث لها نفس مشكلة أخى وبعد أن عُمل لها عملية بتر فى رجليها، ماتت بعد شهر من العملية.. هذا الحدث سبّب الخوف لأخى عندما حدث له ما يُشبه ظروف هذه الجارة، وقال إنه من الممكن أن يحدث له مثل ما حدث لجارتى. ولكنى كنت أحاول أن أطمئنه وأقول له : }تمسّك بربنا وبالقديسين والشهداء وبنعمة ربنا + إنجاب ونذر العماد -=-=-=-=-=-=-=- السيدة نعيمة إلياس والدة الأخت عفاف فؤاد يوسف عبد الملاك. ************************************************ كان عندى ثلاث بنات وولد ومكثت عشر سنوات بدون إنجاب فطلبت من الست دميانة تخاوى نصر، أى تعطينى ولد ثانى، وقلت لها "اعطينى وها آجى أعمده هنا". فاستجابت القديسة دميانة، لكننى شعرت بتعب فقررت أن أعمد الطفل فى كنيسة مارجرجس بغيط العنب. وحدث بعد ذلك إنى رأيت الست دميانة فى حلم ترتدى زى الراهبات، فأقامتنى من الفراش وقالت "قومى جوزك رايح الست دميانة روحى معاه" وجذبتنى من يدى فأقامتنى. وفى يوم ليلة أحد التناصير قلت سأعمد الطفل فى كنيسة مار جرجس بغيط العنب، فحلمت فى تلك الليلة إنى جالسة بجوار المعمودية فى كنيسة غيط العنب فأتانى أبونا وقال "المكان اللى نذرت تعمدى فيه( 1) تروحى له أنا مش ها أعمده لكِ هنا". وكان هذا فى سنة 1979م وفعلاً عمدت يوسف فؤاد يوسف هنا فى الست دميانة حسب النذر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) يراعى إذا تعرّض أى طفل لخطر الموت أن يتم تعميده فوراً بدون إبطاء فى المكان الموجود فيه. والكنيسة تصرّح فى حالة عدم وجود أب كاهن أن يعمدّه أحد أفراد أسرته المسيحيين الأرثوذكس بثلاث غطسات أو رشومات بالماء بقوله [ أعمدّك يا فلان (...) باسم الآب والابن والروح القدس ]. + الشنطة الضائعة -=-=-=-=-==-=- كتب لنا الأستاذ/ ي. ص. ف 187 ش الرند غيط العنب – اسكندرية بتاريخ 19/5/2000م ما يلى: ************************************************** ******************* فى يوم 13/10/1999م اتصلت بى والدتى من المنزل تسألنى عن الشنطة الموجود بها أوراقى الخاصة ونقودى، فرجعت إلى البيت وأنا فى شدة القلق والخوف لئلا تكون قد سرقت. بحثنا فى كل مكان فى البيت فلم نجدها، واقترح بعض الأقارب أن ألجأ إلى العرافين لكى يدلونى على مكان الشنطة، ومع إنى لم أكن راضياً عن هذا الأمر إلا إنى تحت ضغطهم رضخت، لكن أشكر الله أننا لم نوفَّق ورجعنا إلى البيت. وبعد عودتنا شككنا فى أحد المقربين فأخذناه فى مكان بمفرده وناقشناه فأنكر فى أول الأمر ولكن فى النهاية اعترف وقال أنه سوف يحضر النقود كلها بالشنطة، كما قال لى: عندما تذهب للمنزل ستجد الشيكات والأوراق فى المنور، وستجد المحفظة ملقاه فى الحجرة.. ذهبت أنا للمنزل لأتأكد من صحة كلامه، وتركت معه صديقى. وبالفعل وجدت الأشياء فى الأماكن التى ذكرها. وتفسير ذلك؛ أن هذا الرجل بسبب قربه من الأسرة ودخوله بسهولة للبيت، إنه بعدما سرق الشنطة ووجد ما فيها من أوراق وشيكات والمحفظة والفلوس؛ إنه أخذ الفلوس ورمى الأوراق والشيكات فى المنور، ورمى المحفظة فى الحجرة.. فوجدتها خالتى ووضعتها فى الدولاب. رجعت مرة أخرى للسارق الذى وعد أنه سيحضر نصف المبلغ وهو حوالى 15 ألف جنيه، وفعلاً أحضر لى نصف المبلغ فى الحال. عدت إلى المنزل وأمسكت بالمحفظة لأتمم على ما فيها من أوراق فوجدت صورة القديسة دميانة ونيافة الأنبا بيشوى فى المحفظة فعاتبتهم قائلاً "هو أنا سايبكم زى قلتكم، المفروض كنتم حميتم الفلوس من السرقة، رجَّعوا لى بقية الفلوس" ثم قبَّلت الصورة ووضعتها فى المحفظة. وانتظرت الرجل لكى يحضر نصف المبلغ الآخر المتبقى كما وعد، ولكنه هرب لمدة أسبوع. فى أثناء ذلك كان معى مبلغ آخر من أعمالى، فقررت أن أضعه فى البنك كدرس تعلمته. فذهبت إلى البنك ولكن نسيت البطاقة، وكان مقرراً أن نذهب إلى دير مار مينا فى نفس اليوم بعد البنك، فعدت لأخذ البطاقة من البيت وفى طريقى ربنا رتّب أنى أجد السارق أمامى فأمسكته أنا وأصدقائى وهددناه وأرغمناه على التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة فوعد أن يحضر المبلغ المتبقى وبالفعل أحضره ثانى يوم. قررت أن أقدم نصف المبلغ لله. + ورم فى المخ -=-=-=-=-=- ميلاد بشرى عبده ت: 5973694 اسكندرية 83 ش هليوبوليس - الابراهيمية - اسكندرية ********************************* أنا والدة ميلاد وهو عمره 29 سنة والأحداث كلها تمت خلال هذه السنة الأخيرة بدءًا من شهر ديسمبر 99 حيث اكتشفنا ورم خبيث فى المخ (المخيخ) عند ابنى ميلاد وعمل عمليتين الأولى زرع جهاز لإسقاط السائل الزائد من المخ والثانية بعدها بشهر لاستئصال الورم لكنه خرج من العملية فى تعب شديد، فقد أصيب بحول فى العينين، وبفقدان التوازن وكان كتفيه مرفوعين ولا يستطيع أن يمشى خطوتين. كان ابنى فى أول أمره مهملاً فى حياته الروحية وليست له علاقة قوية بربنا ولكن فى فترة العمليات بدأ يتقرب من ربنا وزاره آباء كهنة كثيرون واعترف وتناول. وبعد خروجه من المستشفى استمر يصلى وحياته الروحية تغيرت للأفضل كثير وتمسك بالله. وفى ليلة وهو نائم بجانبى فوجئت به ليلاً بيرفع يده، فاضطربت وأمسكت بيده لأنزلها فقال لى "أنا كنت مع واحد اسمه أبو فام، هو فيه قديس اسمه كده" فقلت "أيوه" فقال لى "شكله ايه" قلت له "مش عارفه" فقال لى إن أبو فام قال له يروح كنيسة الكينج وينام فى الهيكل وأبو فام سيزوره هناك. فذهب وأتاه أبو فام وقال له "أنت اعترفت بكل خطاياك ماعدا خطية واحدة روح اعترف بها علشان تخف" فقال له "أنا أخجل أن أقولها لأبونا فقال له قولها لماما وهى تقولها لأبونا" وعمل ذلك بالفعل، وأبونا صلى له التحليل فبدأ يشعر بتحسن، لكنه لم يكن يقدر على صعود السلم، ويده اليسرى كانت ترتعش حتى أنه لا يستطيع أن يمسك كوب ماء. ولما حضرنا الاحتفال بالست دميانه يوم الثلاثاء 16/5/2000 وجدته يصعد السلم درجتين درجتين! فنزل يوم الأربعاء إلى الاسكندرية لنفس المستشفى اللى عمل فيها العملية وعمل فحص على المخ والأطباء هناك عملوا كشف على المخ والأعصاب والفحوص اللازمة فوجدوه سليم 100% وقالوا له ممكن تتزوج وألف مبروك. فشعرنا أن المعجزة كملت بشفاعة الست دميانة أنه استطاع أن يصعد السلم ويده اليسرى أصبحت طبيعية وشفيت تماماً ببركة الست دميانة. + عودة السيارة الضائعة -=-=-=-=-=-=-=-=- تقول نفس السيدة أنه بعد عيد القيامة عام 2000. كان ابنها قد اشترى سيارة نصف نقل تساعده فى عمله وكان ثمن السيارة 8500 جنيهاً. وفجأة ضاعت السيارة فأبلغ الأمن دون جدوى. فذهبت كعادتى للست دميانة أسألها هل سوف نجد العربية فشعرت وكأنها تحرك رأسها وتقول "نعم سوف تجدونها" فشعرت بسلام واطمئنان وطمأنت ابنى أيضاً. وبعد سبعة أيام وجدنا أن قوات الأمن تعلمنا أنهم عثروا على السيارة فى الطريق. لم ينقص منها شئ أبداً وهى بالكامل، ووجدوا فيها رخصة قديمة وهى رخصة صاحبها الأول الذى كان قد باعها لابنى ومنه استدلوا على إبنى. وهذه الواقعة تمت فى 15 مايو تقريباً قبل عيد الست دميانة بخمسة أيام وأثناء احتفالاتها. + الطرد من الشقة -=-=-=-=-=-=- كتب لنا الأستاذ/ عوض ميخائيل عوض فى 19/6/2000م ***************************************** فى عام 1998 و1999 تعرضنا لمشكلة طرد من الشقة. كان بيننا وبين المالك عقد إيجار منذ عام 1995 قيمته خمسون جنيهاً حسب طلبه. ولكننا كنا ندفع ثلاثين جنيهاً فقط حسب الاتفاق مع المالك. واستمر دفع الإيجار واستلام إيصال. وفجأة توقفنا عن الدفع نظراً لأننا تعرضنا لضائقة مالية فقام المالك برفع قضية علينا بالدفع بناء على الخمسين جنيهاً المذكورة بالعقد. كان الحكم الابتدائى هو الطرد ودفع القيمة الإيجارية. وفعلاً قمنا بدفع القيمة الإيجارية وكانت 2140 جنيه وربنا يعلم كيف جمعنا هذا المبلغ رغم الضائقة المادية التى كنا نمر فيها. ودفعنا المبلغ للمالك فى المحكمة ثم توجهنا إلى كنيسة الست دميانة بطنطا وتشفعنا لكى تتصرف فى باقى الأمر وأيضاً قضينا فترة خلوة فى دير القديسة دميانة بالبرارى استمرت عشرة أيام فى طلب صلوات وتضرعات القديسة دميانة. وفى الاستئناف فوجئنا بأن القاضى ملك شنودة حكم برفض الدعوى وتغريم المالك عشرون جنيهاً أتعاب المحاماة وحساب القيمة الإيجارية ثلاثين جنيهاً بدلاً من خمسين من تاريخ الشكوى. وأصبحنا ندفع ثلاثين جنيهاً بدلاً من خمسين. أما المبلغ المجمد الذى دفع بالزور مازلنا نسكن به حالياً لمدة ثلاثين شهراً بدون دفع أجرة وهذا كله تم ببركة القديسة دميانة. + العدسة اللاصقة -=-=-=-=-=-=- م. ع. ب. العجمى الهانوفيل الكيلو 17-إسكندرية. ************************************* فى سنة 1986 و1987 حضرت لأول مرة وعلى غير رغبتى لدير القديسة دميانة بصحبة زوج أختى، ولم أشعر براحة لصعوبة الإقامة فى الخيام وهو وضع جديد أنا غير معتاد عليه. وكنت فى ذلك الحين استخدم عدسات لاصقة بدلاً من النظارة الطبية ذات العدسات السميكة لأن نظرى ضعيف. وبعد وصولى إلى الخيمة كنت أريد العودة فوراً لكنى لم أجد وسيلة مواصلات فاضطررت للمبيت. وفى أثناء جلوسى وقعت إحدى العدستين اللاصقتين.. وفجأة وجدت فرق فى الإبصار بين العينين واكتشفت غياب العدسة فاحترت كيف أبحث عن هذه العدسة الصغيرة فى وسط القش فى الخيمة. وفجأة فوجئت بها داخل يدى فاندهشت وشكرت ربنا. وفى نفس اليوم ليلاً بدأت فى زيارة الكنائس وقبر القديسة دميانة، لأنها بالنسبة لى كانت أول مرة أشاهد فيها هذا المكان، فرأيت أثناء الزيارة الست العذراء وبعدها رأيت الست دميانة فى شكل حمامة. وقررت البقاء عشرة أيام. ومنذ ذلك الحين أحضر كل سنة للست دميانة وكان هذا الأمر له أبلغ الأثر فى تغيير حياتى، فبدأت أذهب إلى الكنيسة وأتناول بانتظام. الموضوع منقول من منتديات المسيحي الجريء + انقلاب السيارة -=-=-=-=-=-=- السيدة نادية وهبة شهدى - سيدى بشر قبلى بجوار السيد الصعيدى ك. القديسين مركز مارمرقس (معمل التحاليل الطبية). ************************************************** ***************************** عام 1998 أثناء عودتنا من احتفالات القديسة حدثت حادثة فى الميكروباس الذى كنا نستقله، فقد انفصلت إحدى عجلات الميكروباس وظلت تلف ثم انقلب الميكروباس فصده عامود نور، وكان هذا بالقرب من بلقاس. كان عدد الركاب 22 فرداً فنادينا على الست دميانة فأنقذتنا ولم يمت أحد. ولكن ابنى الذى يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة واسمه مينا وليم غالى، قد أصيب ذراعه بكسر مضاعف حتى أن العظم برز منه لكن تم عمل إسعافات أولية فى بلقاس ثم فى الاسكندرية وفى مستشفى الطلبة عملت له عملية تجميل وهو الآن بصحة جيدة ويده سليمة ببركة القديسة دميانة. + عناية الله بصلوات القديسة العفيفة دميانة -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- كتبت لنا السيدة زوجة القمص برسوم حنين كاهن كنيسة مارجرجس بالحمرة بطنطا وأفادتنا بتفاصيل المعجزة بما يلى: ************************************************** **************************** فى يوم الجمعة الموافق 14/5/1976 قامت رحلة من كنيسة الشهيد مار جرجس بالحمرة بطنطا برعاية القس (حالياً القمص) برسوم حنين كاهن الكنيسة إلى دير القديسة دميانة. وكان عدد الركاب 130 كبار وأطفال ومعهم أيضاً القس (حالياً القمص) أبانوب لويس كاهن كنيسة القديس الشهيد أبانوب بسمنود. وكان يوماً جميلاً فى رحاب القديسة دميانة.. وعند العودة فى الطريق وعلى بعد 4 كم من الدير تقريباً كان هناك لورى فى الاتجاه المضاد، وعند محاولة السائق تفادى هذا اللورى، انحرف بشدة وانقلبت سيارة الرحلة على أثر هذا-كما هو فى الصورة المبينة-وصار صراخ عظيم من داخل الأتوبيس، فاستطاع البعض أن يخلع زجاج الأتوبيس الخلفى بسهولة، وصعدوا فوق الجانب الأعلى للأتوبيس وفتحوا باب السائق وابتدأوا فى رفع الأفراد من داخل الأتوبيس فرداً فرداً إلى أن أخرج جميع الركاب على الطريق وابتدأت الرحلة فى صلاة الغروب بقيادة القمص برسوم وعمل تمجيد للقديسة دميانة.. وحضرت عربات الإسعاف وبصعوبة استطاعوا التفاهم مع الرحلة لأن الكل كان مشغولاً بالصلاة والتمجيد، وحضر نيافة الأنبا بيشوى بنفسه ليعاين الحادث وأرسل وأحضر أتوبيس آخر من الدير ليرجعوا الرحلة إلى الدير وقام نيافته بإكرامهم إكراماً عظيماً وحوالى الساعة الحادية عشر مساءً ظهرت القديسة العفيفة دميانة بصورة فضية مرتدية تاجاً على رأسها، ثم رجعت الرحلة بسلام الساعة الثالثة صباحاً بصلوات القديسة دميانة. + عظيمة هى أعمالك يارب -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- كتب لنا القس أنطونيوس يونان كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس شبرا والقس أنجيلوس فايق كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس شبرا ما يلى: ************************************************** **************************** فى عيد الشهيدة دميانة فى مايو 1998م وأثناء الذهاب إلى الدير -بعربة بيجو 305- صادفنا مطّب صناعى شديد لم ننتبه إليه، فارتفعت العربة مسافة عن الأرض ثم شعرنا بصدمة شديدة، نزلت بعدها المياه من موتور العربة، فظننا أنها مياه الردياتير وواصلنا السير لأخذ بركة الشهيدة دميانة. ولما وصلنا إلى الدير أمضينا أكثر من إثنتى عشرة ساعة، قمنا بعدها بالكشف على مياه الردياتير فوجدنا المنسوب مطمئن، فواصلنا رحلة العودة إلى القاهرة. ثم فى مساء ذلك اليوم اكتشفنا كسر بالبطارية وسقوط الحامض الموجود فيها بالكامل. الأمر الذى ليس له تفسير سوى عناية الله وصلوات الشهيدة دميانة. وقد اندهش كهربائى السيارات بعد أن عاين السيارة. إن ما حدث هو فوق كل تصور وغير معقول بالمرة ولذا نحن نسجد لله شاكرين عنايته لنا. + |
|||
26 - 07 - 2013, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات الشهيدة العظيمة دميانة
نام بعدها
-=-=-=-=- كتبت لنا السيدة عواطف عزيز فرنسيس تقول: *********************************** هذه القصة حدثت مع زوجى المهندس المرحوم / يوسف أسعد المقاول بشبين الكوم، وقد عايشت هذه المعجزة بنفسى فى 19 مايو سنة 1976م وهى: أصيب زوجى بكسر فى قدمه اليمنى ألزمه البيت والفراش.. سمع أن هناك رحلة نظمتها الكنيسة لزيارة دير القديسة دميانة ببرارى بلقاس فأرسل قيمة إشتراكه وزوجته وابنته إلى المشرف على الرحلة.. وفى دير القديسة دميانة جلس فى الهيكل البحرى المجاور للهيكل الأوسط ليحضر القداس الذى كان يصليه نيافة الأسقف والآباء الكهنة فى يوم عيد القديسة دميانة.. كان الكل واقفاً.. وهو وحده جالساً، لذا كان منظره يسترعى انتباه الكل. وجاء الأب الأسقف ليقول له أن يقف، ولكن بأسلوب مهذب مملوء بالأدب وغير مباشر حرصاً على عدم جرح مشاعره. فقد قام بتغيير اتجاه الكنبة التى كان يجلس عليها زوجى إلى اتجاه آخر، وبعد أن فرغ من هذا جلس يوسف على الكنبة نفسها فى وضعها الجديد. حضر الأب الأسقف ليقوم بتغيير إتجاهها مرة أخرى، وانتظر حتى فرغ نيافته من عمله هذا وجلس عليها.. قام الأب الأسقف للمرة الثالثة بنفس الأمر، وجلس يوسف أيضاً.. همّ الأب الأسقف بالحضور ليبادره يوسف بالسؤال قائلاً: "أنت قاصدنى أنا ولاّ إيه؟!" وابتسم نيافة الأسقف وعرف يوسف الإجابة، فأشاح يوسف ملابسه التى كشفت الجبس الملتف حول قدمه طالباً الدعوات والحِل.. حاول الأسقف أن يجعل من صلواته فوق رأسه نوعاً من الإرضاء له عما جرى، فصلى صلاة طويلة على رأسه، نام بعدها يوسف أكثر من 15 دقيقة، واستيقظ صارخاً ليزجر آخراً جلس بجواره، لأنه أصابه فى قدمه المريضة. واعتذر هذا الآخر أنه لم يفعل هذا.. وشهد الكل أن أحداً لم يقربه ولم يقترب نحوه. وحكى يوسف أن قدمه سحبت لترجع سليمة على التو وحاول المشى فاستطاع، فذهب إلى زوجته ليعطيها العصا التى كان يتوكأ عليها، لأنه ليس فى احتياج إليها بعد.. وقضى باقى القداس واقفاً. وجاء إلى شبين الكوم ليجد أن الجبس قد اتسع حول قدميه، أو أن قدميه قد ضاقتا فى الجبس، فيذهب إلى الطبيب الذى يؤكّد له شفاء قدمه تماماً من كل كسر ومن كل مرض ويؤكّد له أيضاً أن هذا لا يمكن أن يكون إلاّ معجزة. إن أماكن القديسين مملوءة ليس فقط بسيرتهم العطرة إنما أيضاً ببركة صلواتهم التى لا تزال وستظل كل يوم تعمل عملاً عظيماً. إن مزاراتهم ليست أماكن للهو أو اللعب أو الفسحة والفرحة بقدر ما صارت مصدراً للإشعاع الروحى والبركة العظمى (خر15: 26، أش19: 22).. الي هنا انا يارب صلو من اجلي |
|||
|