رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثلاثة فتية: كانوا أمناء لله، فحوّل لهم أتون النار إلى ندى، إذ صاروا في صحبة كلمة الله. جاء في تسبحتهم وهم في الأتون: "باركوا الرب يا حنانيا وعزريا وميصائيل، سبحوه وارفعوه إلى الدهور. لأنه أنقذنا من الجحيم، وخلصنا من يد الموت، وانتشلنا من وسط أتون اللهيب المضطرم، ومن وسط النار انتشلنا" (دا 3: 88). * نزل حنانيا ورفقاؤه إلى بركة روحية توهب لجميع القدِّيسين والتي نطق بها إسحق عندما قال ليعقوب: "ليعطك الله ندى من السماء" (تك 27: 28)، أعظم من الندى المادي الذي أطفأ لهيب نبوخذنصر؟! * الآن أيضًا ينطق نبوخذنصر بنفس الكلمات التي لنا، فإننا نحن العبرانيون الحقيقيون عبرانيو الحياة العتيدة (عب 11: 13)، نختبر الندى السماوي الذي يطفئ كل النيران عنا وبنفس الجانب الأسمى لنفوسنا نقتدي بهؤلاء الفتية . العلامة أوريجينوس * الثلاثة فتية الأبطال الطوباويون الذين جربوا في بابل. حنانيا وميصائيل وعزاريا، عندما صاروا في أمان وأصبحت النار بالنسبة لهم مثل الندى، شكروا الله مسبحين إياه وممجدينه. وأنا أيضًا كتبت إليكم يا إخوتي، واضعًا هذه الأمور في ذهني، لأن الله إلى أيامنا هذه لا يزال يصنع أمورًا هي في نظر البشر مستحيلة. وما لا يستطيع البشر أن يفعلوا، مستطاع لدى الله... ألا وهو أن يُحضرنا إليكم، ولا يسلمنا كفريسة في فم أولئك الذين يريدون أن يبتلعونا . القديس أثناسيوس الرسولي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الثلاثة فتية القديسين |
خلاص الثلاثة فتية القديسين |
الثلاثة فتية القديسين في الأتون |
الثلاثة فتية القديسين |
عزريا من الثلاثة فتية | عَبدنغو |