|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أكثر الخسائر التي لحقت به هناك، حتى ظهر الرب له منبهًا إياه أن يقوم ويصعد إلى بيت إيل ويُقيم هناك (تك35: 1). وكأن الرب تبارك اسمه يقول ليعقوب: لماذا ضللت مكانك؟ أنت لك مكان واحد ينبغي أن تُقيم فيه، ولا يصلح أن تستبدله بأي مكانٍ آخر. لقد اضطر داود في يومه أن يبتعد عن بيت الله، والذي كان آنذاك خيمة الاجتماع، ويعيش في الكهوف والبراري، غير أنه كالحمامة المشتاقة إلى موضعها والتي لا تستريح إلا فيه، نسمعه يهدر بقلب مليء بالشوق والحنين منشدًا أنشودته «يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء، لكي أُبصر قوَّتك ومجدك. كما قد رأيتك في قدسك» (مز63 : 1، 2). كما نسمعه يُنشد في مناسبة أخرى قائلاً: «واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرّس في هيكله» (مز27 : 4). |
17 - 12 - 2021, 02:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لقد اضطر داود في يومه أن يبتعد عن بيت الله غير أنه كالحمامة المشتاقة إلى موضعها
مشاركه مثمره جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
|