كعادة متى الإنجيلى، يعلن أن في المسيح إتمام النبوات. فقد تنبأ زكريا النبي (زك 9: 9) عن دخول المسيح أورشليم باتضاع ووداعة، ليملك على القلوب، وليس ملكا أرضيا، ولذا فموكبه بسيط، يركب على حيوانات ضعيفة مثل الأتان والجحش. ع6: تمم تلميذا المسيح ما أمرهما به، وأتيا إليه بالأتان والجحش، ليركب عليهما ويدخل أورشليم. ع7: خلْع الثوب وإعطاؤه للآخر، يعني في العرف اليهودي الخضوع له كرئيس، إذ يتنازل الإنسان عما هو ضرورى له ليخضع للآخر. وقد وضعوها باتضاع على الحيوانات التي سيركبها المسيح، لتتبارك بجلوسه عليها، بل وطرحوها على الأرض أيضًا لنفس السبب.