رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آفات الجلد إن المراقبة الدقيقة لأوضاع الجلد هي أحد العوامل المهمة للتقييم الفعال لشروط الصحة العامة للأسماك. الخدوش البسيطة وحالات الفقدان النادرة للحراشف هي أمور شائعة الحدوث، وسببها في معظم الحالات التعبير عن سلوك الهيمنة بين الأسماك، تختفي هذه الأعراض عادة تلقائياً خلال أيام، في ما يلي بعض التبدلات التي تنم عن مشاكل صحية: · لون داكن مستمرعموماً بالنسبة لمناطق الجسم الأخرى، قد تكون المشاكل الجلدية لأسباب مرضية أو لا مرضية. في ما يلي عرض للملاحظات الأكثر شيوعاً: شذوذات الجلد: أسباب لا مرضية التفسير انخفاض درجة ال pH (تقريباً تحت 4.5) التسمم بالنشادر أو النتريت لون داكن، مخاط جلدي متزايد، لطخ جلدية مصابة، زعانف مهترأة، سباحة غير طبيعية، تنفس سريع جروح مع دلالات إصابة أو بدونها سرطانات الجلد والأنسجة العميقة أورام قد تكون متقرحة ثقوب في الرأس ربما تترافق مع طفيليات معوية، لكن في الأساس سببها نقص تغذية كالمعتاد، إن أفضل علاج لحالات الجلد المتعلقة بانخفاض جودة الماء هو التصحيح الفوري للشروط الكيميائية غير السوية، يساعد القليل من ملح الطعام في تسريع الشفاء، (راجع الجرعات)، يمكن استخدام مطهر خفبف للماء مثل أزرق الميثلين Methylene blue كبديل، مع أن بعض الناس قد لا يوافقون، فإن رأي المؤلف أن المضادات الحيوية التي غالباً تلقى التأييد في هذه الحالات هي غير ضرورية، بل قد تكون ضارة بسبب آثارها السلبية على التنقية البيولوجية. ما إن يتم تصحيح الظروف المائية حتى تعود أجهزة المناعة لدى السمكة قادرة على شفاء الآفات الموجودة، في الحالات المستفحلة قد لا يمكن إصلاح الضرر على الرغم من تبديل الماء المتكرر واستخدام المضادات الحيوية. يمكن اتباع أسلوب مماثل لعلاج جروح الجلد، و هنا يجب إيجاد تفسير للسبب وتصحيحه. في معظم الحالات، إن سرطانات الجلد والأنسجة العميقة غير قابلة للشفاء. إن الثقوب في الرأس هي مشكلة كثيرة الشيوع لدى أسماك الديسكس، تكون البداية بطيئة، مع ظهور ثقوب صغيرة بحجم رأس الدبوس قرب المنخر أو على صفيحات الخيشوم أو قرب العين، يزداد عدد الثقوب وحجمها تدريجياً إلى أن تأتي على أجزاء كبيرة من منطقة الجمجمة، تموت الأسماك على الأكثر بسبب سوء التغذية أو العدوى، توجد عدة نظريات عن أسبابها، وفي بعض الحالات قد تترافق مع إصابات معوية بسبب الـ Hexamita (Spronucleus) بما أن المشكلة قد تحدث حتى بدون مصاحبة أية إصابة طفيلية، يبدو أن السبب الرئيسي هو نقص في الفيتامينات و/ أو المعادن، في العموم، الطعام الجاف غالباً غير مناسب لمنع الإصابة بثقوب الرأس، في حين أن استخدام الطعام الطازج أو تعويض بعض الفيتامينات يجعل حدوثها نادراً، لم يمر بعض مربي الديسكس بمثل هذه المشكلة، بينما يواجهها آخرون بانتظام، حتى لو كانت المجموعتان تقدمان حميات متوازنة ظاهرياً، ينصح العديد من الكتب بدورة علاج باستخدام Metronidazol، مع أن ذلك مفيد وضروري بالتأكيد، فإن تقديم ديدان الأرض الحمراء المفرومة كطعام هو في الوقت نفسه العلاج الأمثل والوقاية الفضلى لوضع كهذا، من المدهش حقاً أن 100% من حالات الشفاء يمكن إنجازها في غضون عدة أسابيع، بعد البدء بتقديم مزيج ديدان الأرض المفرومة بمصاحبة العلاج بـ Metronidazol أو بدونه، بعد ذلك يكفي تقديم المزيج مرة أو مرتين أسبوعياً لمنع المرض نهائياً. شذوذات الجلد: أسباب مرضية التفسير المثقبات حك الجسم بالأشياء ضمن الحوض، لون غامق برزويات (سوطيات وذوات أهداب مثل Oodinium ، Ich ، Chilodonella ، إلخ) لون غامق، بقع بيضاء مختلفة الحجم والعدد، مخاط متزايد، لطخ بيضاء، حكة، انشداد زعانف، فقدان وزن (في الحالات المتقدمة) إصابات جرثومية لون غامق، لطخ بيضاء، حكة، زعانف مشدودة، تقبع في الزاوية أو على القعر، تُرى غالباً في الأسمكاك المشحونة حديثاً. طاعون الديسكس لطخ كبيرة تشكل نموذجاً شبكياً مبدئياً بالنسبة للإصابات الجلدية المتنوعة فإن أول الدلائل التي يلاحظها صاحب الحوض غير محددة، مثل الحك في بالأشياء واللون الغامق، إذا لم تظهر أعراض أخرى بعد المراقبة الدقيقة، فمن المنطقي التفكير أن المثقبات وراء المشكلة، وفي حال ظهور مخاط زائد أو لطخ أو بقع بيضاء فمن المحتمل تورط البرزويات، هذه ليست قواعد مطلقة، بل هي احتمالات معقولة قد لا تكون صحيحة في بعض الحالات، يؤمن الفحص المجهري للجلد دليلاً يمكن الإعتماد عليه. تثبب مثقبات الجلد في معظم الحالات إصابات بطيئة التقدم نسبياً، يساعدها في الغالب الازدحام، في هذه الظروف يمكن أن ينتقل النوع من مثقبات الجلد الذي يتكاثر بالولادة من سمكة إلى أخرى بالاحتكاك المباشر. ثمة أنواع عديدة من الأدوية ذات الملكية الحصرية أو العامة ( في الإنتاج والبيع ) المخصصة لبعض برزويات الجلد، بعضها شديد الفعالية عندما يُستخدم بصورة سليمة، بينما قد لا يكون للبعض الآخر الفعالية نفسها، إن رفع درجة الحرارة إلى 39 فهرنهايت مفيد خاصة عند وجود بقع بيضاء أو بعد فشل علاج المثقبات (بسبب احتمال وجود Ich أو Velvet ) قد لا تتحمل الأسماك الأخرى غير الديسكس هذه الحرارة المرتفعة وتموت، بالتالي الأدوية هي الخيار الوحيد بالنسبة للأحواض الجماعية، اثنان من المركبات الكيميائية التي تغطي معظم العوامل المحتملة في هذه المجموعة من الأمراض هما:
إذا لم يكن بإمكانك تطبيق علاج الحرارة العالية، استخدم أحد هذين العلاجين بعد التأكد من تحقيق التراكيز الصحيحة للدواء، قد تكون الاستجابة للعلاج بطيئة (على مدى عدة أيام) أو قد تكون جزثية فقط، مع تحسن مؤقت للأعراض لأن الـ Ich وبعض البرزويات الأخرى لاتتأثر خلال فترات من دورة حياتها، تجب مواصلة العلاج لمدة أسيوع أو أكثر. إصابات الجلد الجرثومية شاثعة وخطيرة لدى الأسماك اليافعة و المنقولة حديثاً أو لدى الأسماك التي عانت من تغير في درجة الحموضة أو القلوية او من تغيرات في درجة الحراة بعد نقلاها إلى أحواض جديدة، مع أن الإصابات قد تحدث لدى الأسماك البالغة أيضاً، في حالات خاصة كهذه، يمكن استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف شائعة الاستخدام خاصة تلك التي تنتمي إلى عائلة الفوران. إن طاعون سمك الديسكس هو مرض ذو منشأ عدوى غير محدد، يتميز بالتعاقب السريع والعدوى الشديدة (حتى عبر الأدوات الملوثة أو إلى الأحواض في الغرف المجاورة) وبنتائج مميتة، أكثر العلائم المميزة هو إنتاج متزايد لمخاط الجلد. حالة السباحة غير الطبيعية يصعب احياناً التمييز بين السباحة غير الطبيعية وفقدان القدرة على السباحة نتيجة أمراض عضوية، إزاء علائم غير محددة من العصبية. في الحقيقة في حين أن أحداثاً مثل الوقوف على الرأس أو الإستلقاء هي عوارض مرضية، فإن الوثب المفاجئ والاختباء قد تحدث عند الأسماك الطبيعية، عند وجود شك فإن المراقبة الدقيقة للفئة المهيمنة في الحوض وإعادة التقييم لعدوانية السلالات الأخرى فيه قد تؤمن تفسيرات ممكنة. في ما يلي جدول يلخص بعض الأسباب الشائعة للسباحة غير الطبيعية: شذوذات السباحة التفسير الوقوف على الرأس- الإستلقاء مشاكل في جودة المياه، آثار جانبية للأدوية، إصابة المثانة الهوائية، انسدادات معوية، مراحل متقدمة لأمراض معدية. الوثب المفاجئ مشاكل في جودة المياه، طفيليات جلدية، آثار جانبية للأدوية، تيار كهربائي شارد في الحوض السباحة بقرب السطح نقص في الأكسجين بالنسبة للتيار الكهربائي الشارد فقد يأتي من معدات كهربائية سيئة العزل، ويمكن تقصيه بواسطة فاحص ذي حساسية مناسبة، وليس من الواضح ما إذا كان تأريض الحوض يحل المشكلة، لكن الوعي العام يقضي بتبديل المعدات المعطلة قبل أن تحدث أعطال أخرى أكثر خطورة. قد يؤثر انسداد الأمعاء مع انتفاخها في عمل المثانة الهوائية، ترتبط هذه المشكلة بزيادة التغذية أو باستخدام الطعام الجاف التي لم يتم خلطه مع الماء، والذي يتمدد لاحقاً في بطن السمكة، المشكلة ذاتية الحل (يجب عدم تقديم مزيد من الطعام قبل أن تُحل المشكلة) لكنها لا تنتهي خلال أيام، إن إضافة ملعقتي شاي من الأملاح في كل عشرة غالونات من مياه الحوض تؤدي إلى تنظيف مجرى الأمعاء لدى السمكة خلال عدة أيام أخرى. ليست إصابة المثانة الهوائية كثيرة الشيوع، لكنها تحدث، وهي في معظم الحالات ذات منشأ جرثومي، الوقوف على الرأس أو الإستلقاء أو مجرد السباحة غير المتناسقة هي علامات محتملة، يمكن الشك أكثر بوجود إصابة في المثانة الهوائية حالما يتم استبعاد انخفاض جودة المياه أو انسداد الأمعاء، حيث أن الأخير يتكرر حدوثه أكثر، تشير تقارير عديدة إلى أن مضاداً حيوياً للإستخدام البشري أو الحيواني، وهو: trimethoprim-sulfamethoxazole فعال جداً، إذا تعذر شراؤه يمكن تجرية بديل عنه مثل مركب Nifurpirinol أو طعام Tetra المعالج بالدواء ضد الطفيليات ( يحوي مركباً شبيهاً بــ trimethoprim-sulfamethoxazole )، يمكن أحيانأً للسوطيات أن تكون مسؤولة أحيانأً عن إصابات المثانة الهوائية ويمكن علاجها بــ Metronidazol |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آفات داخل السفينة |
٨ آفات للزواج |
آفات في العلاقات |
آفات الفضائل |
من آفات العرب |