|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَرَجُلٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، وَامْرَأَتُهُ سَفِّيرَةُ، بَاعَ مُلْكًا وَاخْتَلَسَ مِنَ الثَّمَنِ، وَامْرَأَتُهُ لَهَا خَبَرُ ذلِكَ، وَأَتَى بِجُزْءٍ وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَرْجُلِ الرُّسُلِ. ( أعمال 5: 1 ، 2) لم يحدث تراجع في قوة الله المعجزية، التي جرت على أيدي الرسل؛ بل في الحقيقة أن هذه القوة تزايدت، حتى إنَّ مجرَّد ظل بطرس كان يُجري المعجزات (ع12، 15، 16). وفي الآيات 12-14 نقرأ أنه بعد وقوع هذه الحادثة، لم يكن غير المؤمنين يجسرون أن يلتصقوا بجماعة المؤمنين، ولكن هذا لم يكن خسارة حقيقية، لأنها منعت أي حركة جماهيرية من أن تُدخِل الزيف إلى الكنيسة. أما عمل الله الحقيقي فاستمر دون إعاقة «وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء» (ع14). قد ينضم إلى الكنيسة أُناس مُدَّعون، ولكن لا ينضم إلى الرب إلا الذين عمل الرب فيهم عملاً فعالاً. وهكذا تحوَّلت الحادثة المُحزِنة لحنانيا وسفيرة إلى خير، مع أنها قد تبدو للمراقب السطحي ضربة قوية لمستقبل الكنيسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لما قال لشاول روح لحنانيا يعلمك |
في الشباب تحوَّلت اهتماماته عما يسليه فقط |
في الشباب تحوَّلت بعض المعلومات الكتابية |
- لماذا لم يعطِ الله فرصة توبة ثانية لحنانيا وسفيرة |
ظهور السيد المسيح لحنانيا |